كل من يرفض التشيّع.. «الإرهابية » تصادر «ملابس وبطانيات» نزلاء سجن المخابرات الحوثية في صنعاء
استنكرت رابطة أمهات المختطفين، قيام جهاز الأمن والمخابرات الحوثية بأخذ ومصادرة ملابس المختطفين المحتجزين في سجن شملان، بما في ذلك ملابسهم الداخلية والبطانيات والفرش، في ظل البرد الشديد الذي تشهده صنعاء هذه الأيام.
وقالت الرابطة إنها تلقت بلاغا عاجلا “يفيد بقيام إدارة سجن إصلاحية جهاز الأمن والمخابرات – شملان- بمصادرة ملابس المختطفين، ولم يتركوا لهم إلا ملابس السجن التي يرتدونها”.
وأضافت أن إدارة السجن تواصل “إتلاف الطعام الذي تقدمه العائلات في موعد الزيارة المسموح بها مرة كل أسبوعين، والاعتداء اللفظي على أهالي المختطفين في انتهاكات متواصلة لهم وأهاليهم”.
وأوضحت أن “الجماعة ومنذ احتفالها بيوم 21 ديسمبر 2021، يجبرون المختطفين على ترديد الصرخة الحوثية وحضور دورات ثقافية، “ومن يرفض التجاوب معهم، يتعرض لانتهاكات ممنهجة وسوء معاملة كان منها وضعهم مع سجناء خطرين منتمين إلى تنظيم القاعدة.”
وتابعت في البيان: إننا في رابطة أمهات المختطفين إذ نستنكر هذه الانتهاكات بحق أبنائنا المختطفين في سجن اصلاحية الأمن والمخابرات خاصة مع الجو شديد البرودة واصابتهم بالحُمى والسعال، وعدم التزام جماعة الحوثي بالقوانين الوطنية والدولية؛ فإننا نحملها المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائنا المختطفين الجسدية والنفسية.”
ودعت “مكتب الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وجميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل وإيقاف الممارسات اللاإنسانية والانتهاكات المتواصلة بحق المختطفين والضغط للإفراج عنهم وضمان سلامتهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة أهاليهم”.