أسوشيتد برس: محاولة أمريكية فاشلة لإجبار الحوثي على السلام بعقوبات «طمأنة الحلفاء»

قالت وكالة أسوشيتد برس الإمريكية، في تقرير نشرته الأربعاء 2 فبراير 2022، إن مليشيا الحوثي تعرّض إدارة بايدن لانتكاسة أخرى في السياسة الخارجية، بعد أن شنت ضربات عابرة للحدود بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية هزت مراكز النفط والمصارف الغنية في الخليج.

وأوضحت أسوشيتد برس، أن المسؤولين الأمريكيين، يدرسون الإجراءات المالية التي تستهدف الحوثيين وكبار قياداتهم، بعقوبات جديدة ممكنة في أقرب وقت هذا الأسبوع، معتبرة ذلك، محاولة فاشلة من الإدارة الأمريكية للضغط على الحوثيين وإجبارهم على المشاركة في محادثات سلام وإنهاء الحرب التي تستمر منذ ثمان سنوات ألحقت خسائر مدمرة باليمن.

وأضافت، أن التصعيد في اليمن، يبقي أمريكا منخرطة بعمق في أحد الصراعات في الشرق الأوسط. على الرغم من تعهد الرئيس جو بايدن بالتركيز على التحديات الأساسية، بما في ذلك التعامل مع صعود الصين.

وقالت، إن أن المسؤولين الأمريكيين يسارعون إلى طمأنة الحلفاء الاستراتيجيين الخليجيين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالدعم الدفاعي من قبل الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن جيرالد فيرستين، وهو سفير إدارة أوباما في اليمن من 2010 إلى 2013. قوله: “ما أتمناه هو أن الإدارة تدرك الآن أن الاستراتيجية، سواء كانت صحيحة أو خاطئة لم تنجح، وبالتالي فهم بحاجة إلى تغيير نهجهم”.

ونقلت الصحيفة أيضا، عن فاطمة أبو الأسرار، وهي محللة شؤون اليمن والخليج في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، قولها: إن الحوثيين يشعرون أنهم يستطيعون الإفلات مما يمكنهم فعله الآن، لأنه سيكون كارثيا إذا تدخلت الولايات المتحدة أو دول أخرى.

وقال السفير السابق فيرستين، وآخرون، إن إدارة بايدن يمكنها صياغة تصنيف إرهابي جديد للحوثيين، يقلل من التأثير على المنظمات الإنسانية وغيرها من قنوات المساعدات الحيوية.

زر الذهاب إلى الأعلى