هجوم حوثي إصلاحي متزامن على اللواء 35 مدرع في تعز!
في توقيت متزامن، شنح مسلحو حزب الإصلاح والمليشيا الحوثية، هجومًا عنيفًا على مناطق متفرقة في الحجرية (جنوب تعز وسط اليمن) بغية السيطرة عليها، لإيجاد موطئ قدم، استعدادًا لشن هجوم كبير نحو الساحل الغربي لليمن، وفقًا للتفاهمات الحوثية الإصلاحية.
وقالت مصادر محلية في الحجرية، إن المليشيا الحوثية الموالية لإيران، شنت مساء الجمعة 21 أغسطس هجومًا عنيفًا على منطقة الصلو بالتزامن مع هجوم إخواني على المواسط، بية السيطرة على اللواء 35 مدرع.
وأوضح سياسيون يمنيون أن،الهجوم المتزامن يكشف صفقة التعايش، وتحالف الفرس والعثمانين المشتركة ضد تحالف العروبة، وهو ما يشكل خطرًا حقيقيًا على معركة التحالف واليمنيين ضد التمدد الإيراني في المنطقة.
وقال قائد مقاومة الحجرية العقيد فؤاد الشدادي بان مدينة النشمة جنوبي تعز، أنها المديرية تعرضتم لهجوم بربري وكبير استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة، وهي الأسلحة التي تفتقر لها جبهات القتال بتعز ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح الشدادي، في تصريحات صحافية، أن الهجوم يأتي امتدادًا للمعارك التي شنت ضد قوات اللواء 35 مدرع خلال السنوات الماضية، وتتويجًا للمعارك السابقة ضد اللواء.
وكشفت مصادر ميدانية، أن مقاتلي اللواء35مدرع في مديرية المعافر، استطاعت أن تكبد المليشيات الإرهابية المدعومة من قطر وإيران، خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وتكسر زحفها نحو الحجرية بعد أن حشدت أكثر من ألف إرهابي مدعومين بالدبابات والمدافع وعشرات الأطقم لاقتحام مدينة النشمة مركز مديرية المعافر، وفقًا لذات المصادر.