«الإرهابية» تستهدف المدنيين في الحديدة بالأسلحة المتوسطة والقناصة
استهدفت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، الثلاثاء 17 أغسطس 2021، الأعيان المدنية في مناطق وبلدات مختلفة جنوبي الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والقناصة.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر المليشيا استهدفت المواطنين المارّة في الطرقات والمزارعين في مناطق متفرقة من مديرية حيس بصورة كثيفة ومتعمدة.
وأوضحت المصادر، أن بقايا جيوب المليشيا الحوثية، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة مختلفة العيارات صوب منازل المواطنين في مركز مدينة التحيتا، بالتزامن مع انتهاكات مماثلة للمليشيا طالت بلدَتيّ الفازة الساحلية والجبلية التابعتان لذات المديرية.
وأكدت المصادر، أن حالة من الخوف والرعب سادت في صفوف المدنيين، جراء الخروقات والانتهاكات الحوثية المتواصلة، التي دأبت المليشيا على القيام بها، ضاربة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية عرض الحائط.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وثمانية أشهر على توقيعه.