الأمم المتحدة: 11.3 مليون طفل يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية
قالت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “يونيسف” إلى أن 11.3 مليون طفل في اليمن بحاجة للمساعدات الإنسانية.
وذكرت المنظمة في تقرير حديث أن اليمن لا يزال يعاني طوال سنوات الصراع الدامي فيه من أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يحتاج 20.7 مليون شخص أي نحو 71 بالمائة من إجمالي السكان إلى المساعدة الإنسانية.
وحذرت المنظمة مطلع يوليو من أن تعليم أكثر من ستة ملايين طفل في اليمن بات على المحك حيث يواجهون خطر الحرمان من التعليم وقالت في تقرير لها إن أكثر من مليوني طفل في سن التعليم منقطعين حاليا عن الدراسة في اليمن.
وكانت المنظمة قد ذكرت في وقت سابق أن 8.1 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدة تعليمية طارئة بسبب الصراع في البلاد وقالت في تغريدة على “تويتر”: “هذه زيادة ضخمة مقارنة بنحو 1.1 مليون طفل قبل الحرب”.
والأحد 8 أغسطس، وثق تقرير جاء بعنوان «أطفال لابنادق»، ضحايا تجنيد الحوثيين للأطفال، وطرق استقطابهم في اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري 2021.
وتضمن التقرير الذي أصدرته «منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية» لأول مرة، قائمة بأسماء الأطفال الضحايا والقيادات الحوثية المتوردة في جريمة التجنيد وبيانات ومعلومات وشهادات تنشر كإثبات على الأفعال الإجرامية والانتهاكات الحوثية بحق الطفولة في اليمن.
وأكد التقرير، أن الحوثيين يتخذون ثمانية أساليب لممارسة الانتهاكات بحق الأطفال، هي التعبئة الإعلامية والثقافية، والمدارس والمعاهد، ومن ثم المساجد والمراكز الدينية، وكذلك الحارات والأحياء الشعبية، إضافة إلى إلزام المشائخ والمشرفين على حشد الأطفال، وكذلك استغلال المساعدات الإنسانية، وكذلك الاختطاف.
وأوضح التقرير، أن الحوثيين، يجبرون الأطفال الذين يحشدوهم أو يختطفوهم على تنفيذ مهام، القتال المباشر، ونقل الإمداد وجمع المعلومات، وزراعة الألغام، وقيادة السيارات والدراجات النارية، وبناء التحصينات والخنادق، ومرافقة القيادات والمشرفين، وكذلك يتم توزيعهم في نقاط التفتيش.