مدرب المنتخب البلجيكي يحذر من تبعات إلغاء الموسم الكروي
وجّه الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب المنتخب البلجيكي لكرة القدم تحذيرا من التبعات الكارثية التي قد يخلفها إلغاء الموسم الكوري في أوروبا بسبب فايروس كورونا المستجد.
وأدت التأثيرات التي خلفها وباء كوفيد – 19 على مختلف الرياضات عموما ورياضة كرة القدم خصوصا إلى بروز شكوك في الموعد المحتمل لاستئنافها، والمرتبط بتطورات الوضع الصحي والقيود المفروضة للحد من تفشي الوباء.
وقال مارتينيز في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” نشرت الأربعاء 22أبريل 2020 “أعتقد أن الحل الوحيد هو إنهاء الموسم”.
وأضاف “يجب أن نحرص على أن يدرك الجميع أنه ثمة احتمال لوضع مؤسسات كبيرة، مؤسسات قائمة منذ أكثر من 100 عام، في وضع مالي صعب جدا. هذا هو الواقع”، في إشارة إلى الخسائر التي ستتكبدها الأندية جراء توقف عائدات المباريات وإيرادات حقوق البث التلفزيوني في حال عدم استكمال الموسم.
ورأى المدرب السابق لنادي إيفرتون الإنجليزي، والذي قاد منتخب “الشياطين الحمر” البلجيكي إلى المركز الثالث في مونديال روسيا 2018، أن الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) “اعتمدا المقاربة الصحيحة من خلال وضع البطولات الوطنية كأولوية”.
وتأتي تصريحات مارتينيز في وقت بدأت بعض البطولات المحلية بالتلميح إلى احتمال إنهاء الموسم بشكل مبكر.
وتطرق إلى التوصية بشأن الدوري البلجيكي الذي خاضت أنديته 29 مرحلة من أصل 30، ويتصدره كلوب بروج بفارق 15 نقطة عن أقرب منافسيه.
وقال “القرار كان بإنهاء الموسم لأن الجميع يدرك أنه بعد 29 مباراة، إذا كنت متصدرا تستحق اللقب، وإذا كنت في المركز الأخير تستحق الهبوط. بالنسبة إلى بطولات أخرى، إذا لم يتم استكمال الموسم، ستتوجب إعادة الأموال من حقوق البث التلفزيوني، وهذا سيكون كارثيا”.