بعد شعوره بالقلق.. غريفيث يصل صنعاء
وصل مبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس 23 يناير 2020، إلى العاصمة اليمنية صنعاء, وسط تصعيد عسكري كبير في نهم تهدد بانهيار التهدئة.
وقالت مصادر ملاحية في مطار صنعاء، إن غريفيث وصل إلى صنعاء برفقة نائبه معين شريم، بهدف مناقشة خفض التصعيد العسكري الذي بدأته المليشيا الحوثية الموالية لإيران في 18 يناير 2020، بهجوم على معسكر الاستقبال في مأرب.
وقبيل زيارته لصنعاء، عبر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفثس، عن انزعاجه إزاء التصعيد الأخير في اليمن، والذي أسفر عن مقتل الكثير من المدنيين، داعيا الأطراف المعنية إلى خفض التصعيد واتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة كافة الأنشطة العسكرية، والالتزام بتنفيذ المبادرات التي تم اتخاذها سابقا للتهدئة وتعزيزها.
ولم يدين المبعوث الأممي التحركات العسكرية الحوثية التي بدأتها المليشيا باستهدافها الصاروخي لمعسكرات الحكومة اليمنية في مأرب، أو القصف العشوائي على الأحياء السكنية في الحديدة.
وبحسب الموقع الرسمي لمكتبه، قال المبعوث الأممي إن اليمن عانى الكثير، ويجب أن يعمل الجميع على دفع عملية السلام إلى الأمام وليس إعادتها إلى الوراء.
ودعا غريفثس جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطة العسكرية، بما يتضمن حركة القوات والغارات والهجمات الجوية وهجمات الطائرات المسيرة والهجمات الصاروخية. كما دعا إلى التزام بتنفيذ المبادرات التي اتخذوها سابقا للتهدئة وتعزيزها. واعتبر أن خفض التصعيد له دور حاسم في استدامة التقدم الذي تم إحرازه فيما يخص التهدئة.