بدء الانسحاب المتبادل بين الحكومة والانتقالي

تواصل الأطراف المتصارعة بين المجلس الانتقالي وقوات موالية للحكومة اليمنية إعادة الانتشار وفقًا لاتفاق الرياض والمصفوفة التي تم التوقيع عليها الخميس 9 يناير 2020.

وقالت مصادر محلية لـ«الحديدة لايف»، إن انسحابًا تدريجيا بدأ اليوم الثلاثاء 14 يناير 2020، في محافظة أبين وتحديدًا في شقرة والمحفد.

وأوضحت المضادر، إن قوات ضخمة موالية للحكومة اليمنية أنسحبت من شقرة ومرت علىى منطقة المحفد بأبين في طريقها الى شبوة.

وبيّنت مصادر أخرى، أن قوات اللواء التاسع صاعقة بقيادة فاروق الكعلولي( قوات جنوبية) انسحبت من مواقعها في محافظة ابين تنفيذاً لما تضمنته مصفوفة تنفيذ اتفاق الرياض.

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية من الطرفين، أ الانسحاب سيكون تدريجياً للطرفين وستستمر عملية انسحاب القوات اسبوع ابتداءً من اليوم الثلاثاء.

ويأتي هذا الانسحاب بالتزامن مع انسحاب قوات اللواء التاسع صاعقة التابع للمجلس الانتقالي من مناطق انتشاره بالقرب من شقرة صوب العاصمة عدن.

وتأتي هذه الانسحابات المتبادلة كتنفيذ لمصفوفة الانسحاب المتبادل التي تم توقيعها بين المجلس الانتقالي والشرعية ضمن خطوات تنفيذ اتفاق الرياض.

ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر 2019، في العاصمة الرياض اتفاقًا على تقاسم الحقائب الوزارية وتوحيد الجهود نحو هزيمة المشروع الإيراني في اليمن.

ينص الاتفاق على تفعيل دور كافة سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية، وإعادة تنظيم القوات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع، وإعادة تنظيم القوات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية، وذلك حسب ترتيبات وردت في ملاحق الاتفاق.

وينص، كذلك، على الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني، ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي، وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بكافة أنواعها بين الأطراف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى