مليشيا الحوثي تدشن توزيع أول دفعة من المصحف طبع في إيران بتفسيرات محرّفة
دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، توزيع أول دفعة من طبعة إيرانية للقرآن الكريم، تضمنت تفسيرات وتأويلات مُحرفة، على مقراتها والمدارس والمراكز التعليمية ومؤسسات الدولة المختطفة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال سكان محليون في صنعاء، إن المليشيا المدعومة من إيران، وزّعت اليومين الماضيين نسخ المصحف المطبوع في إيران، ويحتوي على تفسير مُحرف، بالتزامن مع تنظيمها ما أسمتها فعاليات (ذكرى استشهاد الإمام زيد).
ووفقا لصورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لتفسير الآية رقم (60) من سورة الإسراء، وفق النهج الشيعي الطائفي، فإن الشجرة الملعونة المذكورة في القرآن هي “بني اُمَية”.
وشمل التفسير الملحق بالمصحف، على تحريف كثير من معاني سور القرآن، بحسب أهواء المليشيا الحوثية وبما يخدم نهجها وعقيدتها وأهدافها الضالة، وينسجم مع تجريفها المستمر لثقافة المجتمع اليمني، وإحلال الثقافة الفارسية الدخيلة على المجتمع اليمني.
ويرى مراقبون، أن التعديلات الحوثية على تأويلات وتفسير القرآن الكريم ما هو إلا مقدمة لما هو أخطر منه وفي إطار ترتيباتها لنشر عقيدتها المستوردة من طهران وكربلاء وقم والترويج لـ”مصحف فاطمة” المنسوب لـ”فاطمة بنت محمد” الذي يستند أئمة الشيعة الاثنا عشرية عليه في عقيدتهم.
وعمدت مليشيا الحوثي، منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، على تغيير خطباء المساجد بقوة السلاح، وفرض أفكارها الطائفية والعنصرية من خلال منابر المساجد، التي تحولت إلى منابر لبث الخطاب الطائفي والمناطقي.
وهجرت المليشيا الحوثية، أكثر من 1200 عالم وداعية من أبناء اليمن، وفرضت أشياء دخيلة على المجتمع اليمني، مثل الصرخة، يوم الغدير، ويوم الولاية، في إطار محاربة الفكر السني المخالف لعقيدتها الشيعية الإيرانية.
المصدر: وكالة خبر