14 قتيلا وجريحًا من المدنيين خلال الــ 48 الساعة الماضية بسبب ألغام الحوثي
سقط 14 شخصًا بين قتيلًا وجريح من المدنيين خلال الـ48 ساعة الماضية، بألغام مليشيا الحوثي الإرهابية كانت قد زرعتها في أربع محافظات يمنية.
ووفقًا للمرصد اليمني للألغام، فإن نحو 4 مهاجرين إثيوبيين بينهم امرأة، إصيبوا بجروح متفرقة نتيجة انفجار لغم في منطقة اليتمة.
وفي محافظة الحديدة الساحلية، قتل طفل وإصابة اخر بانفجار لغم في “حي السلام” بمديرية الحالي، كما أصيب مزارع بانفجار مماثل في مديرية التحيتا.
وفي محافظة صعدة شمالي البلاد، أصيبت أم وطفلتها بانفجار ذخيرة من مخلفات المليشيا الحوثية في مديرية باقم شمالي المحافظة.
وفي محافظة حجة، أصيب مدني بانفجار جسم حربي أثناء رعية للماشية بالقرب من منزله بمديرية كعيدنة شمال غرب المحافظة.
وأصـيب ثلاثة أطفال (عباس أحمد ناصر 7 سنوات – عمار حسين سيف 8 سنوات – وصقـر هيثم سيف 11 سنة؛ جراحه حرجة) كما أصيب امرأة مسنة في الحادثة ذاتها نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات الحرب في مديرية القبيطة بمحافظة لحج جنوبي اليمن.
سجل حافل بالجرائم البشعة
وتضاف هذه الجريمة البشعة إلى سجل ميليشيا الحوثي الحافل بالجرائم، حيث تحدثت تقارير حقوقية عن أن عدد ضحايا الألغام الحوثية في اليمن تجاوز 10 آلاف قتيل.
ويمثل الأطفال والنساء الغالبية الكبرى من الضحايا، إضافة إلى المسنين وأصحاب المهن والحرف مثل الصيادين والمزارعين.
أكثر من مليوني لغم!
واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 2 مليون لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع “مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية”، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بسقوط آلاف الضحايا بين قتلى ومعاقين، خصوصاً وأنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.