مليشيا الحوثي تؤجج الخلافات بين القبائل في ذمار تفاصيل
تؤجج وتوسع المليشيا الحوثية المدعومة من ايران النزاعات القبلية في سياق مخططات يتم توظيفها لمصلحة تنامي نفوذها في المناطق القبلية وتحديدا الريفية.
وفي جديد هذه المخططات شنت مليشيات الحوثي يوم امس حملة عسكرية لمهاجمة ابناء مديرية السلفية التابعة لمحافظة ريمة.
وطبقا لمصادر قبلية محلية جندت مليشيا الحوثي لهذه الحملة عدد من ابناء القبائل “المتحوثين” ووجهتهم للقيام بانتهاكات ضد اخوانهم من ابناء القبائل الرافضة للمشروع الحوثي.
واوضحت المصادر ان القبائل رصدت تلك العناصر المتحوثة بالاسم والصورة، وسط تحذيرات اهلية لهم من مغبة انخراطهم في اعمال عدائية تخلق المزيد من الثأرات بين ابناء المحافظة.
ودعت المصادر المشائخ المتحوثين و الافراد المغرر بهم الى التراجع قبل ان يتم معاقبتها شعبيا، وحينها لن يكون للندم مجال.
ووجهت المصادر القبلية النداء الى تلك العناصر التي وصفتها بالرخيصة بالقول “كأن الأولى بكم والأجدر ان تكونوا محظر خير بين قبائل السلفية وقبيلة بني اسعد ذمار وتمنعون القصف المدفعي الذي تعرضت له قبيلة الدومر وتمنعون سفك الدماء وتكونون حائل بين الخلاف القائم بين القبيلتين”.
مضيفة ” لكن انتم اسوأ وأقذر من انجبت محافظة ريمة وانتم عار على هذه المحافظة الباسله والشامخة برجالها وجبالها”.
الجدير ذكره ان ما يحدث في محافظة ريمة من قبل المليشيا الحوثية ليس الا نموذجا مستنسخا في جميع المناطق الواقعة تحت سطوتها، حيث شهدت العديد من المحافظات تنامي النزاعات القبلية على اثر تجنيد افراد القبائل المغرر بهم ضد قبائل اخرى.