هجوم حوثي بالطيران المسير على مواطني مأرب (تفاصيل)
أصيب سكان بينهم أطفال بإصابات مختلفة، نتيجة هجوم حوثي على منزل في محافظة مأرب، استخد فيها الطائرات المسيرة، ضمن خروقات المليشيا الحوثية للهدنة الأممية، وفقًا لمصادر محلية.
وقالت المصادر، إن المليشيا الحوثية، هاجمت، الأحد 15 مايو 2022، بطائرة مسيرة مفخخة، منزل شيخ قبلي في رغوان بمحافظة مأرب، وخلف إصابات وسط السكان بينهم أطفال.
يأتي ذلك بعد ساعات، من استشهاد أحد أفراد القوات اليمنية وإصابة آخر، برصاص قناصة مليشيا الحوثي في الجبهة الشمالية الغربية لمحافظة مارب، ضمن سلسلة خروقاتها للهدنة الأممية”.
وفي وقت سابق، أعلن محور تعز العسكري، إن مليشيا الحوثي، ارتكبت منذ مطلع أبريل الماضي 1432 خرقاً للهدنة الأممية، في مختلف جبهات القتال والاحياء السكنية سقط خلالها 7 شهداء و54 جريحًا من قوات الجيش والمقاومة الشعبية فيما سقط شهيدين من المواطنين المدنيين وأصيب 17 آخرون.
وأوضح في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن المليشيا الموالية لإيران استقدمت تعزيزات عسكرية وبشرية إلى جبهات تعز، وتعزيز قناصاتها بهدف حصار المواطنين، ومنعهم من التحركات.
وأكد أن المليشيا لا تزال مستمرة في القصف المدفعي واستهداف المواقع والقری والأحياء السكنية ومخيمات النازحين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة إلى جانب زراعة الألغام وشق طرقات وانشاء تحصينات ومواقع جديدة.
الحوثيون يستكملون استعداداتهم
والأحد 8 مايو 2022، أكدت مصادر مطلعة، أن المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، استكملت استعداداتها العسكرية لخوض جولة جديدة من القتال ضد الشعب اليمني ودول الخليج العربي بعد نصب أكثر من منصات إطلاق لصواريخ بالستية موجهة نحو الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأوضحت المصادر أن الجماعة الإرهابية نصبت منصات لإطلاق الصواريخ، في 3 محافظات حدودية مع المملكة العربية السعودية، بما يؤشر إلى احتمالات تصعيد واسع النطاق من قِبَل المليشيا التي تنصّلت من التزاماتها تجاه الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.
وأفادت مصادر متطابقة، بأنّ المليشيا الحوثية نصبت منصات إطلاق الصواريخ في محافظات حجة، وصعدة، بهدف مهاجمة المملكة العربية السعودية، وفي محافظة الجوف بهدف مهاجمة الإمارات العربية المتحدة، بالتوازي مع إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة إلى جبهات القتال في هذه المحافظات تتضمن آليات ثقيلة.
وانعدمت المؤشرات الإيجابية لالتزام الحوثيين بالهدنة انعدمت تماماً منذ اليوم الأول لسريانها، عندما باشرت ارتكاب الخروقات على نطاق واسع من جبهات القتال، ثم الحول دون تمكين طيران اليمنية من تنظيم رحلات من مطار صنعاء، وكذا رفضها رفع الحصار المفروض على مدينة تعز.
هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أن توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.