منظمة حقوقية تحمل الأمم المتحدة مسئولية هجوم الحوثي على تعز
دانت منظمة ميون لحقوق الإنسان بشدة الاعتداء الذي نفذته مليشيا، الأربعاء 4 مايو 2022، بطائرات “درونز” تحمل قذائف متفجرة والذي استهدف إدارة شرطة تعز وشارع عام جوار متنزه مكتظ بالأطفال والنساء بمدينة تعز.
واعتبر بيان صادر عن المنظمة “هذا الهجوم المميت خرقا صارخا للهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة”، مشيراً إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى في مدينة تعز إذ سبقتها هجمات مماثلة على أحياء سكنية بقذائف الهاون سقط فيها ضحايا مدنيون.
وأضاف: إن جدية جماعة الحوثي في الالتزام بالهدنة المعلنة على المحك بعد سلسلة هجمات واعتداءات على أهداف عسكرية ومدنية منذ بدء سريانها.
وشددت ميون على ضرورة استمرار جهود الأمم المتحدة بحزم مع المليشيات الحوثية، “وتحذير قيادتها من مغبة انهيار وشيك لا تحمد عقباه على الوضع الإنساني في اليمن”.
والأربعاء 4 مايو 2022، هاجمت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، إدارة أمن محافظة تعز بواسطة 4 طائرات مسيرة، نتج عنه إصابة أكثر من عشرة أفراد من المواطنين المدنيين ورجال الامن المتواجدين في المكان.
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أن توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.