بريطانيا وأمريكا تطالبان بالوفاء بالتزامات الهدنة الأممية في اليمن بعد خرق الحوثي لها

أكد السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم الخميس 5 مايو 2022، دعم بلاده للهدنة في اليمن برعاية الأمم المتحدة، واعتبرها “فرصة لتخفيف المعاناة وخطوة قيمة نحو السلام”.

وقال أبونهايم في تغريدة على “تويتر” إن بلاده تنضم إلى الدعوات الدولية لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بالهدنة، “بما في ذلك تخفيف سنوات من الظروف الشبيهة بالحصار التي خلقت كارثة إنسانية لمئات الآلاف من الأشخاص في تعز وحولها وإعادة فتح مطار صنعاء”.

وأضاف: “من الضروري أن تتحرك الأطراف بسرعة في تنفيذ التزاماتها بما يخدم مصالح الشعب اليمني”.

وكانت القائمة بأعمال السفير الأميركي في اليمن كاثي ويستلي قد عبّرت أمس الأربعاء عن دعم بلادها القوي للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، داعيةً جميع الأطراف إلى الالتزام بها.

وقالت ويستلي في رسالة نشرها حساب السفارة الأميركية باليمن على “تويتر” إن هذه الهدنة “فرصة لتخفيف المعاناة وتعتبر خطوة مهمة لجهود السلام”.

وتأتي تلك التصريحات بعد ساعات من هجوم حوثي، لإدارة أمن محافظة تعز بواسطة 4 طائرات مسيرة، نتج عنه إصابة أكثر من عشرة أفراد من المواطنين المدنيين ورجال الامن المتواجدين في المكان.

والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.

والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.

والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أن توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى