المبعوث الأممي يتحدث عن التزام الأطراف بالهدنة رغم الخروقات الحوثية
وسط الخروقات الحوثية المتكررة للهدنة الأممية المعلنة، إلا أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس جروندبرج، أشار إلى أن كافة الأطراف أكدت التزامها بالهدنة.
وقال حساب مكتب المبعوث الأممي على تويتر عن غروندبرغ، الخميس 28 أبريل 2022، إن جميع الأطراف أكدت الالتزام بالحفاظ على الهدنة، مضيفا أن الدفع متواصل من أجل إحراز تقدم حول فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى.
وتواصل المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، الخروقات المتواصلة، وارتكبت ما يزيد عن 2000 خرق، سواء من خلال محاولة الهجوم والتسلل إلى مواقع القوات الحكومية، أو بإطلاق الصواريخ البالستية، أو قنص سكان محليون في مناطق عدة، إضافة إلى رفضها رفع الحصار عن محافظة تعز.
ودعا المبعوث الأممي، كافة الأطراف إلى العمل بشكل بناء وبحسن نية لإعطاء الأولوية لمصلحة المدنيين اليمنيين، في محاولة منه لتحميل الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية معًا مسئولية الخروقات في الجبهات.
استئناف الرحلات من صنعاء
إلى ذلك، شدد على أن فريقه يعمل بجد للمساعدة في إيجاد حلول لاستئناف الرحلات من صنعاء، وهو أحد البنود التي نص عليها اتفاق الهدنة الذي أعلن في مطلع شهر رمضان.
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت أمس الأربعاء، أنها قدمت عدة خيارات لتسهيل حصول المواطنين في المناطق غير المحررة، على جوازات سفر رسمية، والبدء بتنظيم رحلات مطار صنعاء الدولي، لكن ميليشيا الحوثي واجهت تلك الإجراءات بالتعنت والرفض.
أتى ذلك، ذلك بعدما تعثرت أول رحلة تجارية عبر المطار كانت مقررة الأحد الماضي إلى الأردن، ضمن اتفاقية الهدنة الأممية، حيث حملت الحكومة الحوثيين، المسؤولية عن تعذر تشغيل الرحلة لعدم التزامهم بالتفاهمات المتفق عليها برعاية المبعوث الأممي.
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أن توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.