القوات المشتركة تصد هجومًا حوثيًا عنيفًا في الساحل الغربي
رصد الإعلام العسكري في جبهة الساحل الغربي، إرتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية 11 خرقًا للهدنة، الثلاثاء 12 أبريل 2022، جنوبي محافظة الحديدة، وغربي محافظة تعز.
وقال الإعلام العسكري، إن الخروقات الحوثية توزعت بـ6 خروقات بالجبهات الجنوبية لمحافظة الحديدة، و5 خروقات في الجبهة الغربية من محافظة تعز، إضافة إلى محاولات تسلل واسعة وهجمات بالطيران المسيّر انتهت بالفشل الذريع.
شهد اليوم العاشر للهدنة خروقات صارخة من قبل المليشيات الحوثية في جبهات الساحل الغربي شملت محاولات تسلل واسعة وهجمات بالطيران المسير القتالية، باتت كل محاولاتهم بالفشل الذريع،
وقال الناطق الرسمي للقوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، إن القوات اليمنية المشتركة اتسمت بالكفاءة وأحبطت أعمال عدائية، حيث دفعت المليشيا الحوثية بأربعة انساق في قطاع حيس الجراحي ونسقين في محور البرح مقبنة بهدف استعادة مواقع استراتيجي خسرته قبل إعلان الهدنه.
وأوضح الدبين، أن القوات المشتركة تعاملت ا بحنكة ومهارة عالية، وتمكنت من صد الهجوم عند محور أرض مقبنة، واوقعت خسائر بشرية بأكثر من ١٦ عنصرًا حوثيًا وأضرار كبيرة في المعدات القتالية الثقيلة والمتوسطة خلال الاشتباكات العنيفة في مسرح العملياتي.
وأكد أن القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في تدمير ثلاثة مرابط لمدافع معادية تابعة للحوثين باتجاه قطاع حيس، إضافة إلى أن وحدة الدفاع الجوي في محور البرح مقبنة، تمكنت من إفشال هجوم جوي بطيران مسير واسقاط ثلاث مسيرات.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية، لم تلتزم المليشيا الحوثية بها، رغم ترحيب بها من قبلهم، إلا أنها استغلتها للتحشيد، وتشن هجومًا عنيفًا على على القوات اليمنية في مختلف الجبهات، ساعية منها لتسجيل اختراقات بهدف التقدم.
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أن توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.