وساطة عمان لتحرير موظفي الأمم المتحدة في أبين تكشف دور الحوثيين بعملية الاختطاف
قالت وسائل إعلام يمنية، إن سلطنة عُمان تقود وساطة موازية للوساطة الحكومية لتحرير المختطفين من موظفي الأمم المتحدة في مودية بمحافظة أبين، مشيرًا إلى أنها تواصلت مع الخاطفين مباشرة، في موقف يكشف دور الحوثيين في عملية الاختطاف.
واوضح المصدر أن الوساطة العمانية عرقلت الجهود التي بذلتها الوساطة المحلية والقبلية والرسمية والتي كانت قطعت شوط كبير في التفاوض مع المختطفين والاتفاق مع الجهات الرسمية ممثلة بقيادة محور ابين على مبلغ يصل لـ 500 الف ريال سعودي قبل أن يبلغ الخاطفين الوسطاء القبليين بالوساطة العمانية التي زادت من ابتزاز ورفع سقف الفدية المالية لدى الخاطفين ورفضهم للاتفاق الاخير ومماطلة تسليم المختطفين من موظفي مكتب الأمم المتحدة في اليمن.
وأوضح المصدر أن تدخل الوساطة العمانية كانت بشكل مباشر بالخاطفين وفق رد الخاطفين عبر الوسطاء، وهو دور جديد تلعبه عُمان لصالح مليشيات الحوثي المستفيد الأول من عملية الاختطاف لموظفي الأمم المتحدة.
المصدر أشاد بجهود القوات المشتركة في أبين و على رأسهم قائد اللواء الثالث حماية رئاسية العميد لؤي الزامكي في الحفاظ على سلامة ارواح المختطفين وتشكيل وسطاء قبليين محليين والاستمرار في التفاوض والضغط لتحرير المختطفين رغم انتشار الوحدات العسكرية و النقاط الأمنية في المنطقة.
ولفت إلى رسالة مباشرة وصلت من الأمين العام للأمم المتحدة عبر وفد من مكتب الأمم المتحدة في عدن إلى لؤي الزامكي نظير جهوده في الوساطة وحرصه على بذل كافة السبل لتحرير المختطفين دون مساسهم بأي أذى من قبل الخاطفين