القوات المشتركة: انهيار الخطوط الدفاعية للمليشيا الحوثية جنوب الجراحي
أحرزت القوات المشتركة، الأحد 28 نوفمبر 2021، تقدماً جديداً في محور حيس جهة الجراحي جنوب الحديدة بعد ساعات من تعزيز سيطرتها في مفرق ووادي سقم جهة مقبنة غرب تعز وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيا الحوثية التابعة لإيران.
وشنت القوات المشتركة هجوماً في قطاع غرب حيس تكلل بتحرير منطقة الرون والتباب والمزارع المحيطة بها والتي كانت تشكل أهم الخطوط الدفاعية للمليشيا الحوثية جنوب مديرية الجراحي.
وأجبر أبطال القوات المشتركة المليشيا بضربات مركزة وخطة محكمة على الفرار مخلفة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وتكبيدها خسائر بشرية ومادية والسيطرة على مرابض مدفعية كانت تستخدمها في قصف منازل المواطنين داخل مدينة وضواحي حيس.
وتعمدت المليشيا الحوثية الإرهابية تفجير مدرسة الرون قبيل اندحارها.
ويظهر فيديو جانباً من الاشتباكات وتوغل أبطال القوات المشتركة وانتشارهم وتمركزهم في مواقع المليشيا الحوثية عقب تطهيرها.
كما تظهر المشاهد الأبطال في مرابض المدفعية عقب السيطرة عليها، وجولة سريعة داخل قرية الرون، وزيارة إلى المدرسة التي فجرتها المليشيات الحوثية قبيل فرارها. وكانت القوات المشتركة عززت أمس السبت سيطرتها في مفرق ووادي سقم شرق حيس مكبدة المليشيات الحوثية خسائر كبيرة قتلى وجرحى وتدمير آليات.
وحققت القوات المشتركة تقدمًا واسعًا في عملية عسكرية أطلقتها، ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني.
وتواجه القوات المشتركة ضغوطًا دولية وخصوصًا أمريكية وبريطانية، لوقت تقدمها في محافظتي إب وتعز.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.