التحالف يسحب الأسلحة الثقيلة من الانتقالي
بدأت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن سحب الأسلحة الثقيلة من المعسكرات التابعة للمجلس الانتقالي بعدن، وفقًا لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس.
وقال شهود عيان، إن اللجنة المكلفة بحصر الأسلحة في العاصمة عدن بدأت صباح الخميس 23 يناير 2020، بسحب الأسلحة إلى معسكر حدده التحالف العربي، التي ستكون تحت إشرافه حتى لا يتم استخدامها لإقلاق الأمن والسكينة، وكضمان أن توجه إلى العدو الموحد لليمن (المليشيا الإيرانية).
وأفاد شهود عيان مشاهدتهم عدد من الدبابات يتم نقلها من معسكرات في دار سعد وبير احمد صوب احد المعسكرات حيث ستكون هذه الأسلحة تحت إشراف قيادة التحالف العربي .
يأتي ذلك بعد يومين، من اتهام وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، المجلس الانتقالي الجنوبي بمحاولة إفشال اتفاق الرياض.
والثلاثاء 14 يناير 2020، بدأت قوات الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، عملية الانسحاب التدريجي في محافظة أبين (شرق عدن)، في الوقت الذي وصلت لجنة سعودية إلى المنطقة، بهدف حلحلة التعقيدات والمشاكل التي تحول دون تنفيذ الاتفاق.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت توقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين إلى مواقعها، حسب الاتفاق.
وينص “اتفاق الرياض” الموقع بالعاصمة السعودية، في 5 نوفمبر 2019، على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية، والشروع بدمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل لأسرى المعارك بين الطرفين.