دبلوماسي فلسطيني: التهدئة يجب أن يكون لها ثمن يدفعه الاحتلال
قال السفير الفلسطيني بالجزائر أمين مقبول، الأحد 16 ما يو 2021، إن “التهدئة هذه المرة يجب أن يكون لها ثمن يدفعه الاحتلال الإسرائيلي”، خاصة إيقاف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف مقبول في حديث لإذاعة الجزائر الرسمية: ” كلما يحدث تفجر للأوضاع في فلسطين وحدوث عدوان جديد من الاحتلال الإسرائيلي تنبري عدة قوى دولية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية والأطراف الأوروبية لطلب التهدئة”.
واستدرك: ” لكن في الأوضاع التي نعيشها الآن، التهدئة يجب أن يكون لها ثمن لأن الذي قام بالاستفزاز هو العدو الصهيوني (إسرائيل)، بعدوانه على القدس وإدخال المستوطنين إلى باحات (المسجد) الأقصى ومحاولة مصادرة منازل (حي) الشيخ جراح (شرق)”.
وتابع الدبلوماسي الفلسطيني: “يجب أن تكون هذه المرة قرارات محددة وإجراءات تتعلق بالقدس بالدرجة الأولى ووقف الاستيطان الذي تزايد بعد صفقة القرن والتي يجب أن تسقط هي الأخرى بعد سقوط دونالد ترامب”.
وصفقة القرن، هو مصطلح أطلق على عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (2017-2021).
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
ومنذ الإثنين، استشهد 181فلسطينيا على الأقل بينهم 52 طفلا و31 امرأة، جراء غارات إسرائيلية “وحشية” متواصلة على قطاع غزة.