تعيين مارتن غريفيث في منصب وكيل الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
قالت وكالتا رويترز والفرنسية، الثلاثاء 11 مايو 2021، إن الأمم المتحدة اختارت المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، ليكون رئيس المساعدات الجديد في المنظمة العالمية، في الوقت الذي تحاول فيه الأمم المتحدة تجنب العديد من المجاعات والمساعدة في تطعيم العالم ضد فيروس كورونا الجديد.
ولم تورد الوكالتين، إن كان القرار إبعاد المبعوث الدولي إلى اليمن، من منصبه، بعد أن فشل في حل الصراع اليمني منذ شغل هذا المنصب في في 16 فبراير 2018.
وسيحل غريفيث محل مارك لوكوك في منصب وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وهو مسؤول إغاثة بريطاني كبير سابق، المنصب في عام 2017.
وسيكون جريفيث، وهو دبلوماسي بريطاني سابق، خامس شخص بريطاني على التوالي يتولى هذا المنصب.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوسين، قولهم، إنه لم يكن الخيار الأول للأمين العام أنطونيو جوتيريش ليحل محل لوكوك ، وأن مرشحًا آخر على استعداد لتولي المنصب حتى ظهور مشاكل اللحظة الأخيرة الشهر الماضي.
ويحاول جريفيث التوسط لإنهاء الصراع في اليمن على مدار السنوات الثلاث الماضية، قبل توليه هذا المنصب كان المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام.
فشل المفاوضات الأخيرة
والأربعاء 5 مايو 2021، اعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، فشل المجتمع الدولي في إقناع المليشيا الحوثية الموالية لإيران وقف الحرب والدخول في عملية تفاوضية من أجل إحلال السلام في البلاد.
وقال غريفيث في بيان نشره موقع الأمم المتحدة على الانترنت، إنه اختتم جولة من الاجتماعات استمرت أسبوعًا مع مجموعة من المعنيين اليمنيين والإقليميين والدوليين في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
وأوضح أن المجتمع الدولي، بذل جهودًا مكثفة من أجل إيقاف الأعمال العدائية التي تقوم بها المليشيا الحوثية ضد اليمنيين، وكذلك الهجوم على مأرب والمملكة العربية السعودية، والعمل على رفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة وفتح مطار صنعاء للتخفيف من حدة الوضع الإنساني المتردي، إلا أن ذلك فشل.