استقبله بن حبتور بعد طرده من سوريا بتهم اخلاقية فاضحة.. رفض السوريون تزويجه فعقد قرانه بصنعاء
كشفت صور تداولها ناشطون حوثيون عبر مواقع التواصل عن حفل زفاف اقيم اليوم بصنعاء لوزير مفوض من قبل سلطات المليشيا فر من سوريا ويتم ملاحقته قضائيا من قبل دمشق.
وكانت قد نشرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين في ١٨ رمضان خبر استقبال رئيس وزراء حكومة المليشيا بن حبتور للمدعو رضوان الحيمي الذي كان يشغل منصب الوزير المفوض في سفارة الحوثي لدى الجمهورية العربية السورية ، وقالت الوكالة ان بن حبتور استمع من الحيمي ، إلى شرح عن نشاط السفارة اليمنية بدمشق وجهودها الدبلوماسية في تعزيز علاقات التعاون بين الشعبين.
وفيما تعاملت سلطات المليشيا مع عودة المدعو الحيمي الى صنعاء بكونها ضمن بروتوكولات الزيارات ، حصل الموقع على مذكرة سرية موجهة لخارجية الحوثي توضح الاسباب الحقيقية لعودة الحيمي الى صنعاء في مارس الماضي . .الذي في الحقيقة جاءت على خلفية طرده وملاحقته من قبل سلطات سوريا على خلفية فضائح اخلاقية.
وفي المذكرة التي حصل عليها الموقع.. تشتكي سفارة الحوثي لخارجيتها ما قام به المدعو الحيمي من علاقات مع احدى الفتيات اضطرت الامن السوري الى ملاحقته واطلاق النار عليه.
وتورد المذكرة تفاصيل الحادثة مطالبة خارجية الحوثي باتخاذ الاجراءات الرادعة كونه يسيئ الى صورة السفارة كما جاء في المذكرة المذيلة بتاريخ سابق.
وكان قد كشف مسؤول في منتهى مارس الماضي في السفارة التابعة لمليشيات الحوثي في دمشق، عن فضيحة أخلاقية لدبلوماسي حوثي برتبة وزير مفوض في سوريا، واتهم السفارة باستخدام النساء والغانيات والدفاع عن “المنحرفين”.
ووفقًا للمصادر خاصة ” فإن محكمة في دمشق طالبت برفع الحصانة عن “الدبلوماسي” الحوثي النافذ المدعو رضوان الحيمي منتحل صفة “وزير مفوض” بموجب شكوى مسؤول سابق في السفارة يدعى عادل العودي.
وأفادت المصادر بأن العودي وهو المسؤول الإعلامي السابق في سفارة ميليشيا الحوثي في دمشق، تعرض للتنكيل والطرد لنصحه أسرة سورية بعدم تزويج المدعو الحيمي لأنه “ليس أهلاً للزواج”.
وقالت المصادر، إن الحيمي كان قد غادر إلى صنعاء فراراً من الجلسة التي كانت مقررة في 7 مارس الماضي ، وتأجلت بسبب مماطلة السفارة التي يحتلها الحوثيون في الرد، مشيرة إلى أن الحيمي قد يواجه السجن 6 أشهر لقيامه بتسجيل العودي دون إذن وفقاً لقانون الجرائم الإلكترونية.
وفي تعليقه على الحادثة، قال المسؤول الإعلامي السابق في السفارة الحوثية بدمشق، عادل العودي، إنه حاول كثيرًا تجنب الخوض في هذا الموضوع وتجاهل ما وصفها “المغالطات والكذب من قبل السفارة بهذا الشأن”.
وأضاف في منشور على صفحته في الفيسبوك: “الشكاوي قدمت في وزارة العدل والخارجية السورية، وهناك جلسات المحكمة المستمرة ، وهناك الكثير من الملفات والتجاوزات سيتم نشرها تبعاً “.
وقال: “لكن أكثر شئ يؤلم أن تري أشحاص يتعبدون، ويتحدثون باسم الله، والدين، والمسيرة القرانية ، والنزهة ، والوطنية، والدفاع عن قضايا الأمة، وهم عاجزون عن قول الحقيقة، بل يستميتون بالدفاع عن المنحرفون والفاسدين، ويستخدمون النساء والغانيات، أداة لتنفيذ مهامهم لايقاع بكل من يقول الحقيقة، أو يعارض تصرفاتهم وأفعالهم وفسادهم، التي يعرفها القاضي والداني حتي الجهات المعنية السورية” .
ولاقت تصريحات العودي ردودًا كثيرة، أكدت معظمها أنه في حين تسوق المليشيات عناصرها وأبناء القبائل الموالين لها إلى محارق الموت في الجبهات، فإن بعض قياداتها منشغلون بالملاهي ومطاردة الحسناوات في دول الخارج.
وغالبًا ما كان يظهر الوزير الحوثي، رضوان الحيمي، في العاصمة السورية دمشق، للحديث عن الشهادة وعن القضية الفلسطينية وما يسمى “محور المقاومة”، ويتاجر بقضايا الدين والعروبة، كعادة القادة المرتبطين بنظام إيران، فيما يمارسون الانحراف والفساد بعيدًا عن الأنظار.