فضحية جديدة لمعمر الارياني وزير الاعلام.. باع وزارة الثقافة مقابل سيارة لهذا الشخص (تفاصيل)
في فضيحة مدوية تسيء إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية،سلم وزير الإعلام اليمني مؤسسة حضرموت مشروعًا مقدم من اليونسكو بقيمة ٢٥ مليون يورو لترميم المدن التاريخية في اليمن، مقابل سيارة تسلمها هدية.
وقال الصحفي نائف حسان على صفحته في الفيس بوك، أنه وبالرغم من العلاقة التاريخية الطويلة بين مؤسسة اليونسكو واليمن، والتي كانت تعمل مباشرة عن طريق وزارة الثقافة والسياحة لترميم المدن التاريخية، إلا أن معمر الإرياني باع وزارة الثقافية وسلمها لشخص محسوب على عبدالله بقشان.
وكشف أن السبب في تهميش وزارة الثقافة وحرمانها من المشاريع الدولية، يعود إلى الراتب الشهري الذي يتقاضقاه الإرياني من رجل الأعمال اليمني السعودي عبدالله بقشان، وعطايا أخرى (لم يفصح عنها) كان آخرها سيارة.
وأكد أن وزير لإعلام اليمني، اختلق منصبًا دبلوماسيًا (نائب سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو) متجاوزًا بذلك النظام والقانو، وعين فيه أحد موظفي “بقشان” لشغل هذا المنصب.
وأشار إلى أن الشخص المعين، هو شاب عشريني كان يعمل في مؤسسة حضرموت التابعة لبقشان، وفي ليلة وضحاها وجد نفسه في منصب دبلوماسي تم استحداثه مقابل “سيارة لعائلة الوزير”، وعطايا ورواتب شهرية ووكيله في الوزارة (وزارة الثقافة رشحت هذا الشاب لشغل المنصب، وصدر القرار بموجب ذلك).
وبين أن الشاب (لم يكشف عن اسمه) سيطر على سفارة اليمن في اليونسكو ومهام السفير فيها، وبدلًا أن تكون سفارة باسم اليمن، جعلها سفارة خاصة برجل الأعمال اليمني عبدالله بقشان.
نص البوست
معمر الإرياني يستلم مرتب شهري من “بقشان” (حتى وكيل الوزارة “الإخواني” يستلم مرتب شهري من الرجل). ومقابل هذا الراتب، وعطايا أخرى بينها السيارة المشار إليها في البوست السابق، تم ترشيح أحد موظفي “بقشان” لشغل منصب نائب سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو الدولية. تم تجاوز النظام والقانون، وجرى اختلاق هذا المنصب من أجل عيون “بقشان” وماله؛ إذ لم يكن لليمن نائب سفير أو بعثة دبلوماسية في هذه المنظمة.
الشخص المعين هو شاب عشريني كان يعمل في مؤسسة حضرموت التابعة لبقشان، وفي ليلة وضحاها وجد نفسه في منصب دبلوماسي تم استحداثه مقابل “سيارة لعائلة الوزير”، وعطايا ورواتب شهرية للأخير ووكيله في الوزارة (وزارة الثقافة رشحت هذا الشاب لشغل المنصب، وصدر القرار بموجب ذلك). هذا الشاب لم يسيطر فقط على سفارة اليمن في اليونسكو ومهام السفير فيها، بل أخذ السفارة بكلها إلى حضيرة بقشان. معمر نفسه تصدر المهمة.
معمر همَّش وزارة الثقافة بالكامل، وسلم مؤسسة حضرموت مشروعاً مقدم من اليونسكو بقيمة ٢٥ مليون يورو لترميم المدن التاريخية في اليمن. بدل وزارة الثقافة أصبحت مؤسسة بقشان هي من تدير وتشرف على هذا المشروع!
علاقة اليونسكو باليمن علاقة تاريخية طويلة. كانت اليمن من أوائل البلدان التي استهدفتها اليونسكو، بسبب تاريخ اليمن والآثار والمدن التاريخية التي فيه. معمر باع هذه العلاقة مقابل سيارة وراتب شهري!
استفاد الرجل من حفل السمفونيات التراثية بشكل كبير. كان يأخذ بدل سفر من وزارة الثقافة رغم أن بقشان تكفل بكل شيء. معمر مكرس كل جهده للحصول على الأموال، وبدلات السفر. في إحدى المرات ذهب إلى إحدى المحافظات اليمنية المحررة في مهمة عمل ممولة من “التحالف”، وصادف أن كان هناك فعاليات ثقافية حضرها على الطريق في ذات المحافظة. ورغم أنه كان في المحافظة في مهمة ممولة، إلا أنه أخذ ٢٠ مليون ريال بدل سفر من صندوق التراث التابع لوزارة الثقافة! هذا الصندوق يهتم بالتراث ويفترض به دعم المثقفين والتخفيف من مشاكلهم، لكن معمر يصرف مخصصاته كبدل سفر ومكافآت له وللمقربين منه!
والرجل معروف عند موظفيه أنه يأخذ بدلات سفر من الثلاث الوزارات (الثقافة والإعلام والسياحة)، وسخر كل الصناديق التابعة لهذه الوزارات بما يخدم مصلحته، ويملئ جيبه بالنقود.
كيف يمكن أن ننتصر على مليشيا الحوثي وفاسدين كهؤلاء يتولون زمام القيادة؟!