وزير صحة الحوثيين يقيل مدير أكبر مستشفى بمحافظة ريمة لأنه «يضم» ولا يصلي مسربلاً
قال محافظ ريمة المعين من قبل ميليشيا الحوثي فارس الحباري، إن وزير الصحة التابع للميليشيا طه المتوكل أقال مدير أكبر مستشفى في المحافظة لأنه “يضم”، يضع يديه فوق بعضهما في الصلاة ولا يرسلهما، يصلي مسربلا.
واشتكى الحباري في مقابلة مع قناة تابعة للميليشيا، من إهمال الوزارات الخدمية التابعة للميليشيا وقال: “الصحة عندنا نوم، وكل المجالات، مابش الا ما هو مشرف عليه السيد (زعيم الميليشيا) وبيت المداني (كأنه يشير إلى الجانب العسكري)، أما ما هو مشرف عليه الكذابين، فلا حول ولا قوة الا بالله”.
ويسلط التصريح الصادر عن قيادي بارز في الميليشيا بحجم محافظ محافظة، الضوء على إهمال الميليشيا كل ما يتعلق بخدمة المواطن وتركيزها على الجانب العسكري الذي تخصص له معظم الأموال التي تجبى من المواطنين تحت مختلف الشعارات، ويذهب جزء منها لصالح نافذين من قياداتها.
وقال الحباري في التصريح المتلفز، إن وزارة الصحة لم تقدم شيئاً لمستشفيات محافظته “ما معنا إلا ما جابته المنظمات الكذابة” حد وصفه.
وأضاف: “وزير الصحة يزورنا ثلاث مرات ويوعدنا بأشياء ما قد اوفى بها ولا مرة.. سلمنا لهم مباني وقلنا يفعلوها هيئات، وسلمنا مباني ثانية قلنا يضيفوها إلى المستشفيات غير المراكز الصحية، ولا عملوا شيء”.
وتابع: “جانب رسمي ما معنا شيء، بنشكر الوزير على نزوله إلى ريمة، أما هو بينزل عندنا ونصوره ونطلعه في الشاشة ونقول إنه نزل، ونشكره على نزوله، لكن بعد ما يزل (يغادر) كلها وعودات”.
واستطرد متهكما في الوزير: “عاد هو زاد جاء يجازينا، كان معانا واحد محترم الدكتور محسن العزيزي، من أشرف الناس ومن أرجلهم، فعلته (عيّنه) مدير المستشفى، طور المستشفى عندنا وصله لما قد هو بيفتح عمليات عظام… وطور المستشفى، باقي كان يفتح قسم عمليات القلب، جاؤوا بعدوه لنا، قالوا هو بيضم ما بيسربلش”.
وطالب الحباري القناة التي يتحدث لها بالنزول لرؤية تدهور المستشفى “مستشفى الثلايا، وهو المشفى الرئيس بالمحافظة” بعد قرار وزير الصحة الحوثي، محملاً الوزير المسؤولية عن ذلك، وقال: “يا أخي أنا أشتي (أريد) من يطور المستشفى عندنا ويخدم المجتمع ولو بزنانير (يهودي، غير مسلم)”.
وتصاعدت الصراعات داخل جماعة الحوثي، لاسيما بعد توسع الرفض الشعبي للمليشيا الحوثية التي تتعامل مع أبناء الشعب اليمني، على اساس عنصري طائفي..
وفي هذا الشأن تقول مصادر داخل جماعة المرشدين التابعين محمد عبدالله عوض المؤيدي، إن عبدالملك وأنصاره شنوا عددا من حملات الخطف والاعتقال بحق أنصاره بتهم نقض الولاء، التي تتهم الحوثي بالتحول عن المذهب الجارودي إلى الإثني عشري وبناء الحسينيات وتعتبر المؤيدي الأحق بمنصب الإمامة.