الرئيس السيسي يكشف نقاط المباحثات بينه وبين الرئيس العليمي
جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي اليمني في سبيل التوصل لحل سياسي عادل ومستدام، مبنيًا على المرجعيات الدولية وقرارت مجلس الأمن ذات الصلة.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الرئيس اليمني، إن المباحثات بينهما أكدت على موقف مصر الثابت والمستند على العلاقات التارخية المتشعبية بدعم للشعب اليمني الشقيق والشرعية.
وأكد السيسي دع الدولة المصرية الكامل للوحدة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، لما يمثله ذلك من استقرار وسلام الذي يمثل أهمية قصوى لمصر والعالم العربي بأسره.
وأبدى دعم بلادعه لكافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام في اليمن وفقًا لمرجعيات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ونتائج المشاورات اليمنية في الرياض وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ورحب بإعلان الأمم المتحدة عن تمديد اتفاق الهدنة ونقدر لجهود الحكومة في احترام التزامتها وفقًا لما نص عليه الاتفاق، داعيًا بقية الأطراف للتنفيذ الكامل لبنود اتفاق الهدنة لما يمثله ذلك من تطور إيجابي يمكن البناء عليه لإطلاق عملية سياسية شاملة.
وأشار إلى أن مصر استجابت لطلب الحكومة الشرعية والأمم المتحدة بتسيير رحلات مباشرة بين مطاري القاهرة وصنعاء بهدف المساهمة في بناء عملية السلام.
وقال الرئيس السيسي، إن مصر لن تدخر وسعًا في مساعدة اليمن الشقيق وحريصون على تقديم أوجه الدعم المختلفة للأشقاء اليمنيين وخاصة في مجال تدريب الكوادر البشرية وتقديم المساعدات الطبية والغذائية.
وأوضح أنه ناقش مع نظيره اليمني، أهمية تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات خاصة في مجال تطوير البنية التحتية ومشروعات الطاقة، والاتفاق على ضرورة تضافر كافة الجهود وتكثيف العمل المشترك لحماية أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيف باب المندب والخليج العربي.
وناقشا الرئيسان خطورة أزمة خزان صافر النفطي وما يحمله من تهديدات متعددة الأوجه وضرورة تضافر الجهود الدولية لحل تلك الأزمة في أسرع وقت.
وختم الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمته في المؤتمر الصحفي بالقول: لقد كانت اليمن دومًا حاضرة زاهرة وبوابة كبرى من بوابات العروبة والحضارة الإنسانية ككل، مؤكدًا أن مصر على ثقة بأن اليمن بقدرة شعبه واستنادًا إلى تاريخه العريق ودعم أشقائه في مصر والعالم العربي سيتجاوز أزمته سريعًا.