اتلاف 7700 لغم وعبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي في مديريات بيجان وحريب
أتلف برنامج نزع الألغام مسام آلاف الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا الحوثية في مديريات بيحان وحريب، بعد تفكيكها ونزعها من قبل الفرق الهندسية لألوية العمالقة الجنوبية وفرق مسام في مديريات بيحان وحريب.
وقال بيان نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة، الاثنين 31 يناير 2022 ، إن الفرق الهندسية التابعة لبرنامج مسام السعودي، اتلف الألغام والعبوات الناسفة على مرحلتين حيث اتلفت في المرحلة الأولى 3000 لغم، و 1500 عبوة ناسفة، وفي المرحلة الثانية أتلفت 3200 لغم وعبوة ناسفة، ليبلغ إجمالي ما تم إتلافه من الألغام والعبوات الحوثية اليوم الأثنين 7700 لغم وعبوة ناسفة.
وذكرت الفرق الهندسية، أن العبوات والألغام التي تم إتلافها، زرعتها مليشيات الحوثي في القرى والطرقات والوديان في مديريات بيحان وحريب وكانت تشكل تهديداً على حياة المواطنين وعائقاً أمام تنقل حركتهم.
ولفتت الفرق الهندسية، إلى أن الفرق تواصل جهودها الدؤوبة في تطهير ومسح جميع المناطق والقرى التي فخختها المليشيات الحوثية في مديريات بيحان وحريب.
وكانت الفرق الهندسية قد أتلفت 6800 لغم وعبوة ناسفة حوثية في الأسبوع الماضي نزعتها من مديريات بيحان بمحافظة شبوة بعد ان حررتها ألوية العمالقة الجنوبية من مليشيات الحوثي.
أكثر من مليوني لغم!
واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 2 مليون لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع “مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية”، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بسقوط آلاف الضحايا بين قتلى ومعاقين، خصوصاً وأنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.