تعز.. القوات المشتركة تلقن مليشيا الحوثي دروساً قاسية شمال مقبنة
لقنت القوات المشتركة، الخميس 23 ديسمبر 2021، مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، دروسًا قاسية شمال مقبنة بمحافظة تعز وأطراف مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن المليشيا التابعة لإيران زجت بالعشرات من مقاتليها في محاولة تسلل انتحارية إلى مواقع تم دحرها منها في وقت سابق وباءت بالفشل الذريع.
وأوضح أن الوحدات المرابطة في المناطق المستهدفة شمال مقبنة حولت جبل دباس الاستراتيجي إلى محرقة للعشرات من مقاتلي المليشيا التابعة لإيران لا تزال جثثهم متناثرة على سفوح الجبل.
وأكد دحرها من مواقع هامة بهجوم خاطف دمر أطقم قتالية وأخرى تحمل تعزيزات وذخائر وأجبر مقاتليها على الفرار مذعورين.
وفي وقت سابق من اليوم (الخميس)، دمرت مدفعية القوات المشتركة مربضين لمدفعية المليشيا الحوثية ودكت ثكنات وتحصينات في أطراف مديريتي مقبنة وجبل راس بعد لحظات من قصفها قرى آهلة بالسكان شرق حيس ما أسفر عن إصابة امرأتين بجروح خطيرة، فيما أصيب الأهالي بالذعر خاصة الأطفال والنساء.
وكانت القوات المشتركة دمرت خلال أيام الأسبوع الجاري تعزيزات للمليشيات الحوثية وأهدافاً ثابتة ومتحركة في أطراف مديريات مقبنة تعز وجبل رأس والجراحي بمحافظة الحديدة.
وحققت القوات المشتركة تقدمًا واسعًا في عملية عسكرية أطلقتها، ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني.
وتواجه القوات المشتركة ضغوطًا دولية وخصوصًا أمريكية وبريطانية، لوقف تقدمها في محافظتي إب وتعز.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.