القوات المشتركة تتقدم في تعز والحديدة وتقترب من أولى مديريات محافظة ذمار
أحرزت القوات المشتركة خلال الساعات القلية الماضية، انتصارات ساحقة، في غرب تعز وجنوب الحديدة ومحافظة ذمار، وسط فرار حوثي من المواقع التي تقدمت إليها القوات المشتركة.
وقالت مصادر ميدانية عسكرية، إن القوات المشتركة، تقدمت الأحد 5 ديسمبر2021، نحو مديرية مقبنة (غرب تعز)، وحررت جبال البراشا وعزل في شمير، ومنطقة الدنين في الجراحي جنوبي محافظة الحديدة، وسط تقهقر حوثي، وتكبيرات المواطنين في تلك المناطق فرحًا بوصول القوات اليمنية المشتركة.
وفجرت المصادر مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيداتها، أن القوات المشتركة، اقتربت بشكل كبير من وصاب السافل إحدى مديريات محافظة ذمار (جنوب صنعاء)، إنطلاقًا من جبل راس، والقريبة من منطقة المزاحن في العدين، ومركز محافظة إب.
والخميس 25 نوفمبر 2021، سيطرت القوات المشتركة على جبل مغرم الراس المطل على جمرك سقم في شمير بمديرية مقبنة، وسط حالة من الإنهيار والتخبط في صفوف المليشيا الحوثية.
وحققت القوات المشتركة تقدمًا واسعًا في عملية عسكرية أطلقتها، ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني.
وتواجه القوات المشتركة ضغوطًا دولية وخصوصًا أمريكية وبريطانية، لوقت تقدمها في محافظتي إب وتعز.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.