«الإرهابية» تستهدف الأعيان المدنية بقصف صاروخي جنوب الحديدة
عاودت المليشيات الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، الإثنين 15 نوفمبر 2021، استهداف أعيان مدنية جنوب الحديدة بقصف صاروخي في جرائم حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمها الإرهابية.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا الحوثية التابعة لإيران استهدفت قرى ومزارع المواطنين جنوب غرب مدينة حيس بأربع قذائف صاروخية.
وأوضحت أن القصف أثار الذعر في صفوف الأهالي خصوصًا النساء والأطفال.
يشار إلى أن معظم المناطق في ريف حيس تتعرض بين الفينة والأخرى لقصف ممنهج من قبل مليشيا الحوثي الإجرامية لهدف منع الأهالي من العودة إلى منازلهم ومزارعهم وإجبار البقية على النزوح.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.