سفير السعودية باليمن: الحوثيون هم الرافض الوحيد لجهود السلام ووقف إراقة الدم

أكد محمد آل جابر، سفير المملكة العربية السعودية في اليمن، الخميس 4 نوفمبر 2021، على أن مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، هم الرافض الوحيد لجهود السلام ووقف إراقة الدم في اليمن.

وأضاف في تغريدة منفصلة: “سعدت بالاجتماع مع المبعوث الامريكي الى اليمن تيم ليندركينغ وعدد من المسؤولين الأمريكيين.. أدان الجميع استمرار هجمات الحوثيين على المملكة، والهجوم الحوثي الوحشي على مأرب، ورفضهم لوقف إطلاق النار وزيادة المعاناة الانسانية للشعب اليمني”.

وتأتي تصريحات السفير السعودي في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات في مأرب، حيث ذكرت وكالة الأنباء اليمينة في تقرير، الأربعاء: “كسرت قوات الجيش هجوماً لمليشيا الحوثي في جبهة ملعا وأجبرتها على الفرار بعد سقوط غالبية عناصرها بين قتيل وجريح.. وفي جبهة الجوبة، نفذ أبطال الجش والمقاومة عملية التفاف ناجحة لتطويق عناصر حوثية كانت تحاول التسلل نحو مواقع عسكرية وانتهت المواجهات بمصرع غالبية تلك العناصر واعتقال من تبقى منهم”.

وأضافت: “وفي الجبهة الغربية، شن الجيش الوطني في ساعة متأخرة من مساء أمس هجوماً استباقياً تمكنوا خلاله من تدمير قدرات المليشيا في جبهة الكسارة وأوقعوا عدداً من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح”.

وفي 29 يناير 2020، أعلن الحوثيون، إطلاق عملية اسموها ” البنيان المرصوص”، تمكنوا من خلالها السيطرة على 2500 كيلوا متر شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، واحتلال مديريات في مأرب والجوف، كتأكيد لنسف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.

وصعدت المليشيا العمل العسكري في كافة الجبهات، بعد أشهر من توقفها، بسبب الضغوط الدولية على التحالف العربي، لمنح فرصة لعملية السلام؛ إلا أن الحوثيين، استغلوا ذلك لتوسيع المناطق التي يسيطرون عليها.

وتمكنت المليشيا الحوثية الموالية لإيران من السيطرة على نهم وأجزاء واسعة من محافظة الجوف، قبل أن تتوقف المعارك هناك، للاستعداد للهجوم على مناطق أخرى لتوسيع من مناطق سيطرتها، وفقًا لمحللين سياسين.

وفي 7 فبراير 2021، أعادت المليشيا الحوثية الموالية لإيران تصعيدها العسكري على محافظة مأرب، أي منذ أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عزمها على شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب الدولية، وتمكنت من السيطرة على نحو 12 مديرية من أصل 14 مديرية في مأرب، وسط جهود دولية لإحلال السلام في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى