«الإرهابية» تُلغي المناهج الدراسية القديمة وتفرض شراء المحرفة من المكتبات
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تدمير العملية التعليمية في مناطق سيطرتها، من خلال مناهج دراسية محرفة، وغسل أدمغة وعقول الأطفال بقصص خيالية ودروس تحريضية، علاوة على حثهم على القتال في صفوفها تحت مسمى “الجهاد”.
مصادر تربوية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي ألزمت كافة المدارس الخاضعة لسيطرتها بعدم التعامل مع المناهج الدراسية القديمة، ليتم التعامل بالمناهج الدراسية الجديدة طبعة “2022”.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات فرضت التدريس بالمناهج الدراسية المحرفة والمطبوعة وفق الفكر الشيعي الإيراني المتطرف، الذي احتوى على حذف عدد من الدروس التاريخية، واستبدالها بقصص خيالية لقادة المليشيات.
وبحسب المصادر فإن الكتب الدراسية المطبوعة مؤخراً تضمنت دروساً تحريضية ضد قوى محلية ودولية، علاوة على دعوات للقتال في صفوف المليشيات تحت مسمى “الجهاد”، بالإضافة إلى أنها احتوت على أخطأ في آيات من القران الكريم، وتفسير معاني الآيات بما يخدم فكر المليشيات الرجعي.
وأوضحت المصادر لوكالة “خبر”، أنه وبالرغم من تلك القرارات الحوثية، إلا أنها لم تطبع الكتب الدراسية ولم توزعها للمدارس، ولكنها اكتفت بتنزيل الكتب على شكل ملفات في صفحات وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرتها.
وبينت المصادر، أن المدارس ألزمت الطلاب بشراء الكتب الدراسية المعدلة والمحرفة من المكتبات والأكشاك، التي طبعتها بلون عادي، ويتراوح سعر الكتاب ما بين 500 و1000 ريال، في الوقت الذي تعاني فيه أغلب الأسر من أوضاع معيشية صعبة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الكتب الدراسية التي ألغتها المليشيات واستبدلتها بكتب معدلة، هي (القرآن الكريم، التربية الإسلامية، التاريخ، الجغرافيا، والوطنية).
وفي إطار تدمير العملية التعليمية، فرضت المليشيات الحوثية مبالغ مالية على الطلاب لدعم من عينتهم المليشيات كمدرسين متطوعين، بينما المدرسون الرسميون تطالبهم بالتدريس بدون مرتبات، علاوة على مبالغ لدعم فعاليتها الطائفية.
المصدر: وكالة خبر