مصادر: التجمعات السكانية في حيس تتعرض لقصف عشوائي من قبل المليشيا الحوثية
شنت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، الأحد 17 أكتوبر 2021، قصفًا عشوائيًا، على التجمعات السكانية في مدينة حيس جنوبي الحديدة، في إطار تصعيدها للهدنة الأممية.
وقالت مصادر محلية لـ«الحديدة لايف»، إن المليشيا أطلقت النار من أسلحتها الرشاشة المتوسطة صوب منازل المدنيين في المدينة بصورة كثيفة.
وأوضحت المصادر، أن الإستهداف الحوثي خلف حالة من الهلع في صفوف المدنيين من النساء والأطفال، لكنه لم يعرف عن وجود ضحايا حتى ساعة كتابة هذا الخبر، نتيجة للقصف العشوائي المتواصل.
وارتكبت الميليشيا الحوثية آلاف الخروقات والانتهاكات للهدنة الأممية منذ إعلانها في العام 2018م، وذلك ضمن سعيها المتواصل لنسف عملية السلام.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.