احتدام المعارك في العبدية.. والصحة تعلن: المديرية منطقة منكوبة
احتمدت المعارك العنيفة بين المقاومة الشعبية اليمنية، وبين المليشيا الحوثية، الخميس 14 أكتوبر 2021، في مديرية العبدية المحاصرة جنوبي مأرب.
وقالت مصادر محلية، إن المقاومة الشعبية، أحبطت محاولات تسلليلة عديدة، نفذتها المليشيا الحوثية من عدة مناطق في أطراف العبدية المحاصرة بهدف إختراق الخطوط الأمامية للمقاومة.
وأوضحت المصادر، أن محاولات التسلل الحوثية تزامنت مع قصف عنيف شنته المليشيا الحوثية على المنازل ومناطق متفرقة في أطراف العبدية، إضافة إلى استهداف المنطقة بصواريخ بالستية وطيران مسيرة لم يتوقف طوال الليل، جميعها بآت بالفشل.
وأكدت أن المليشيا الحوثية وأنساقها المتعددة، والمعتدية على قبائل أبناء العبدية ورجالها ونسائها، تم التصدي لها بشكل حازم، وفرت جموع منها تجر ورائها الهزيمة، بعد أن تم تكبيدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
واعلن مكتب الصحة بمحافظة مأرب مديرية “العبدية” منطقة منكوبة، وقال إنها تعيش مأساة إنسانية جراء الحصار المطبق عليها وقصف المستشفى الوحيد فيها من قبل جماعة الحوثي.
ومساء الأربعا 13 أكتوبر شنت ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، قصفًا مدفعيًا مكثفًا على المستشفى الوحيد بمديرية العبدية، جنوبي محافظة مأرب، وذلك بعد ساعات من قصف صاروخي استهدف مناطق آهلة بالسكان في مديرية الجوبة بالمحافظة.
ومنذ 21 سبتمبر 2021، تحاصر المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، نحـو 35 ألف مـواطن (معظمهم أطفـال ونساء) في مديرية العبدية جنوبي مأرب، دون أن تتحرك الحكومة اليمنية أو القوات الحكومية لفك الحصار عنهم، ووسط تجاهل غير مفهوم من قبل المنظمات الإنسانية الدولية، لاسيما منظمة الأمم المتحدة.
وصعدت الميلشيا الحوثية الإرهابية، من عملياتها العسكرية والإرهابية بحق أبناء اليمن، وسط دعوات دولية لوقف الحرب، وإحلال السالم، إلا أنها رمت كل ذلك بعرض الحائط وتراهن على الحسم العسكري، منذ أن توقفت الحكومة اليمنية والتحالف العربي عن تحرير المزيد من الأراضي اليمنية التي تحتلها الجماعة الموالية لإيران.