عمليات قصف واستهداف حوثية تطال مناطق سكنية في الحديدة
تعرضت مناطق سكنية جنوب الحديدة، الأثنين 11 أكتوبر 2021، لعمليات قصف واستهداف إرهابية من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحي مليشيا الحوثي أطلقوا من مناطق تمركزهم عدداً من قذائف مدفعية الهاون على القرى السكنية في منطقة الجاح.
وأوضحت المصادر أن ذلك تزامن مع استهداف عشوائي بالأسلحة الرشاشة مختلفة العيارات على فترات متقطعة، كما تعرضت القرى السكنية في مديرية الدريهمي لقصف واستهداف حوثي مماثل.
وأكدت المصادر أن حالا من الخوف والهلع سادت في صفوف المواطنين على وقع استهداف مليشيات الحوثي لمنازلهم.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.