أمريكا: الحوثيون يقدمون أدلة جديدة على أنهم غير مهتمين بالسلام
أدانت السفارة الأميركية لدى السعودية، السبت 9 أكتوبر 2021، الهجوم الذي شنه الحوثيون على جازان الليلة الماضية، مؤكدة أنه “مع كل هجوم جديد يقدم الحوثيون أدلة جديدة على أنهم غير مهتمين بالسلام”.
وأضافت السفارة عبر “تويتر”: “ندعو الحوثيين إلى وقف هذا العنف المقيت والانخراط في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع”.
وعادت حركة الطيران، صباح السبت، إلى طبيعتها في مطار جازان جنوب السعودية، بعد الهجوم الحوثي.
وكانت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت، الجمعة 8 أكتوبر، عن سقوط مسيرة مفخخة على مطار الملك عبدالله بجازان، أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران. وكشف التحالف في وقت لاحق عن تدمير مسيرة مفخخة ثانية، حاولت استهداف المدنيين بالمطار.
أسفر الهجوم الذي شنه الحوثيون على جازان الليلة الماضية عن إصابة المزيد من المدنيين. ومع كل هجوم جديد يقدم الحوثيون أدلة جديدة على أنهم غير مهتمين بالسلام. نحن ندين هذه الهجمات، وندعو الحوثيين إلى وقف هذا العنف المقيت والانخراط في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع. pic.twitter.com/U9Eaa5iQsJ
— U.S. Mission to KSA (@USAinKSA) ٩ أكتوبر ٢٠٢١
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، بأنه في مساء الجمعة سقطت مسيرة مفخخة على مطار الملك عبدالله بجازان، والذي يمر من خلاله آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة”.
وقال المالكي إن “محاولة الهجوم العدائي نتج عنها وقوع 10 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار، على النحو التالي: 6 حالات لمسافرين وعاملين بالمطار من الجنسية السعودية، و3 حالات لعاملين بالمطار من الجنسية البنغلاديشية، وحالة واحدة لأحد العاملين بالمطار من الجنسية السودانية”.
خلفت المحاولة أضرارا مادية بسيطة، وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار، بحسب المتحدث.
وأضاف العميد المالكي أن “الميليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وأن استهداف مطار مدني قد يرقى إلى جريمة حرب لتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.
وأكد المالكي أن “قيادة القوات المشتركة للتحالف، وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات اللاأخلاقية من الميليشيا الحوثية، مستمرة في تنفيذ الإجراءات العملياتية لتحييد مصادر التهديد لحالات الدفاع عن النفس والهجوم الوشيك بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.