القوات المشتركة ترد على خروقات للمليشيا الحوثية في الدريهمي
أعلن الإعلام العسكري، إن القوات المشتركة، ردت الثلاثاء 5 أكتوبر 2021، على خروقات جديدة ارتكبتها المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة.
وقال مصدر عسكري، إن القوات المشتركة رصدت مصادر نيران للمليشيا الحوثية استهدفت مناطق سكنية في المديرية ووجهت لها ضربات مركزة.
وأكد المصدر، أن الضربات المركزة للقوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في أوكار وثكنات المليشيا وكبدت الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وتتوالى الضربات الموجعة التي تتلقاها المليشيا الحوثية على أيدي القوات المشتركة في مختلف جبهات القتال جراء خروقاتها وتصعيدها العسكري للهدنة الأممية.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.