طريقة جديدة للحوثيين لاختطاف الأطفال وإرسالهم لجبهات القتال (تفاصيل حصرية)

كشفت محادثة مسربة بين طفل اختطفته مليشيا الحوثي الموالية لإيران ووالده، عن خطة حوثية في استدراج الأطفال والزج بهم إلى جبهات القتال.

ووفقًا للمحادثة التي أطلع عليها «الحديدة لايف»، إن المشرفين الحوثيين أو العقال والمشائح التي تفرضها الجماعة الحوثية على عدة مناطق ومديريات في المحافظات التي تسيطر عليها، فإن هناك سياسية ممنهجة تتبعها القيادات في الإيقاع بالأطفال.

وتبدأ هذه الخطة، بأن يتم التركيز على أطفال، وإيهامهم بالنخوة والغيرة على الدين والوطن، ثم يستمر في تضيفهم، والتغرير بهم.

ويستغل المشرفين أيضًا المراهقين عاطفيًا، ووعدهم بتزويج بناتهم، ومن ثم إغرائهم بمناصب قيادية في جبهات القتال، وراتب شهري له ولأسرته، كما حدث مع الطفل شعلان مشعل عبدالسلام المختطف من بين أسرته.

والطفل مشعل عبدالسلام من أبناء محافظة تعز، اختطفه القيادي الحوثي صادق أحمد عبدالحق وابنه محمد الحميري، وغرروا به وأرسلوه إلى مفرق الجوف للقتال مع المليشيا الحوثية، وفقًا لمصادر قريبة من الطفل المختطف.

وفي منشور له على صفحته في الفيس بوك، كشف والد الطفل، أن ابنه مختفي في محافظة صعدة منذ أكثر من أربعة أشهر، غير أنه أشار أنه ابنه مسجون في ضحيان بمحافظة صعدة، والمشرف على ذلك أبو إسحاق.

ووفقًا لمعلومات الواردة إلينا، فإن الطفل المختطف، واحد من مئات الأطفال المختطفين خلال الأشهر القليلة الماضية، يتلقون دورات تثقيفية شيعية وتدريبات قتالية، بهدف إرسالهم إلى الجبهات ليكونوا وقودًا للحرب العبثية التي تقودها المليشيا الحوثية الإرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى