صحيفة تكشف عن حيلة جديدة لتهريب السلاح ووقود الصواريخ إلى الحوثيين (تفاصيل)
أكد مصدر يمني رفيع سهولة إدخال الحوثيين لمواد بترولية عبر طريق ميناء المكلا، نتيجة للثغرات والتسهيلات التي تغض الطرف عنها الأمم المتحدة لهم سواء عن طريق مطار صنعاء، أو بقية المواني اليمنية، والتي تسهل دخول كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة والمواد النفطية بشكل متواصل، مبينًا أن استمرارهذه التصرفات من المنظمة الدولية تسهم في تأجيج المواقف وتقوية العصابات الإرهابية.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن المصدر اليمني، قوله، إن 17 قاطرة بترول وصلت عن طريق ميناء المكلا على أنها وقود لمصنع أسمنت في محافظة عمران، وتم كشفها على أنها وقود للصواريخ وليس لمصنع أسمنت.
وأوضح المسئول، أن تلك القاطرات كانت في طريقها إلى مواقع سيطرة الحوثيين، ووصلت تحت مسمى الأمم المتحدة، وتم حجزها قرابة شهرين وعلى الفور علم الحوثيون بذلك، وباشروا استهدافها بالصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة في محاولة بائسة لتفجيرها.
كما قامت الأمم المتحدة حينها بإرسال مندوب وطلب الإفراج عن تلك القواطر، وتم رفض ذلك الطلب مباشرة، ولم تتوقف الأمم المتحدة عند ذلك بل قامت بإدخال 30 طنًا من البترول إلى العاصمة صنعاء، ودخلت أيضًا تحت مسمى مصنع أسمنت عمران، بينما هي وقود للصواريخ طويلة المدى».
شركاء الإرهاب
وأكد المصدر أن تلك التسهيلات من جانب تلك الجهات أصبحت شريكا في تهديد الملاحة والممرات الدولية، وزراعة الألغام البحرية، مضيفا أن لدى الحوثيين طرقهم الخاصة والمتعددة التي من خلالها يمارسون عمليات التهريب المختلفة والتي تشمل كافة أنواع الأسلحة وقطع غياراتها من قطع صواريخ وطائرات مسيرة وواجهة تصنت ووسائل اتصال مختلفة تستخدم في العمليات الحربية، إضافة إلى تهريب المخدرات والبشر.
وأشار إلى أنه لو كان دخول تلك المهربات إلى الداخل اليمني مرة أو مرتين لاعتبر غير مقصود ومجرد خطأ، ولكنه بشكل دائم ومتواصل وعن طريق الممرات الأكثر رقابة مثل المطار والمواني، وهو أمر لا يدعو للشك بقدر ما هو مرتب ومنظم وتحيز واضح وصريح، وشراكة فعلية في كل الانتهاكات والممارسات التي تحدث، معتبرًا تدخل الأمم المتحدة وإرسال مندوبها للطلب بالإفراج عن القواطر المقبوض عليها، حقيقة تكشف الغطاء عن الدور الأممي المشبوه داخل اليمن، وختم بقوله هناك شركات عالمية تصدر للحوثيين تحت مسميات مختلفة وتلك المهربات تستخدم في العمليات العسكرية، وتلك الجهات الداعمة للحوثيين يتم تسهيل كافة شحناتهم إلى الداخل اليمني.
عمليات التهريب الحوثية:
كافة أنواع الأسلحة وقطع غياراتها
طائرات مسيرة
واجهة تصنت
وسائل اتصال مختلفة تستخدم في العمليات الحربية
المخدرات والبشر
وقود للصواريخ طويلة المدى