الكوكباني والفساد المكشوف في الساحل الغربي (تفاصيل )
في يونيو 2020، تفاجأت المقاومة التهامية، بإعلان قائد اللواء الأول تهامة العميد أحمد الكوكباني، تنصيب نفسه قائداً عاماً للمقاومة التهامية التي تؤكد مراراً أنه لا يمثلها، غير أن الرجل المصاب بطمع الفساد المتحور يحاول أن يشغل المنصب، وسط رفض قاطع لهذه الخطوة، لتورطه في جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية بحق أبناء الحديدة والمدنيين.
لكنه بعد أن واجه رفضًا من الألوية التهامية له، ترك قائد اللواء الأول تهامية القتال في جبهات الساحل الغربي إلى جانب المقاومة الوطنية وألوية العمالقة ضد ميليشيا الجماعة الحوثية وسلك مسلكا آخر وهو السلب والنهب وابتزاز المواطنين في الكثير من الأمور.
وكشفت مصادر محلية، إن الأعمال التي يقوم بها “الكوكباني” في مناطق بالساحل الغربي، جعلته قائدا للفساد والنهب المنظم، كمحطات الغاز والديزل ويشرف على عمليات تهريب مستدام للأسلحة والمهربات المختلفة في مناطق سيطرته وتهريبها للحوثيين.
واعتبرت أن الخلافات التي تصاعدت خلال الفترة الأخيرة التي أحدثها مع يحيى الوحش، كادت أن تتحول إلى مواجهة مسلحة، ناتج عن الخلافات في تقاسم الإيرادات والأموال المنهوبة، ولا سيما الخلاف على مبلغ مليون ريال سعودي، كان مخصص لتطوير كهرباء الخوخة، الذي حولة الكوكباني لمشروع خاص به.
وأوضحت المصادر، ان الكوكباني يعين اشخاص كواجهة لادارة العمل التجاري ، وما يستحوذ عليها وأعماله، ومن خلالهم يمارس عملية فساد منظم، في إنشاء الأسواق السوداء للغاز والديزل، والمتاجرة في مجال الكهرباء لصالحه الشخصي وتهريب الاسلحة والادوية
والكوكباني الذي عين نفسًا قائدًا للألوية التهامية، بحجة مقاتلة الحوثيين، سحب أفراد اللواء الأول من الجبهة وخصص بعضهم كحرس شخصيين له، وآخرين كلفهم بمهمة السيطرة على إدارة أمن مديرية الخوخة، بهدف بسط النفوذ في مدينتها الرئيسة.
وخلال الفترة الاخيرة ، حول الكوكباني منطقة الخوخة إلى إقطاعية خاصة به يمارس فيها السلب والنهب كيفما شاء بالإضافة إلى الاستيلاء على الأراضي والمباني الحكومية، مشيرة إلى أنه جعلها مسرحا مفتوحا للجريمة فضلا عن تشاركهم الظلم مع بقية المواطنين الفقراء والنازحين.