خسائر مادية وبشرية في صفوف «الإرهابية» خلال اشتباكات مع القوات المشتركة
ردت القوات المشتركة، اليوم الجمعة 9 يونيو 2021، على مصادر نيران لمليشيات الحوثي أستهدفت مناطق سكنية في قطاع كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.
وأفاد مصدر عسكري ميداني ان القوات المشتركة ردت بالمثل على مصادر نيران مليشيات الحوثي في قطاع كيلو 16، وتمكنت من اخمادها بالسلاح المناسب وإيقاع قتلى وجرحى حوثيين جراء خروقاتهم.
وتأتي هذه الخروقات بعد ساعات من حسم القوات المشتركة فجر اليوم الجمعة، إشتباكات عنيفة مع مليشيات الحوثي في الضواحي الجنوبية والشرقية لمديرية التحيتا كبدت الحوثيين خسائر مادية وبشرية في صفوفهم.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وستة أشهر على توقيعه.