ضمن عملية التزوير وضرب الاقتصاد.. قيادي يقترح إضافة صفر على العملة المعدنية
أثارت توجيهات أصدرها القيادي محمد علي الحوثي عضو المكتب السياسي التابع لميليشيا الحوثي، بإدخال تعديلات على قيمة الفئات النقدية المعدنية، انتقادات واسعة بين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر خبراء اقتصاديون هذا التوجه عملية تزوير واضحة للعملة، بهدف التلاعب بأموال الناس.
لكت القيادي الحوثي، برر ذلك لمواجهة النقص الحاد في السيولة النقدية وتآكل المتوفر منها لقدمها في ظل استمرار رفض الميليشيات السماح بتداول الطبعات الجديدة من العملة.
الترويج لريال إلكتروني
وكانت ميليشيا الحوثي بدأت قبل أيام بالتمهيد لما يعرف بـ “الريال الإلكتروني”، في خطوة جديدة نحو ضرب وشرذمة النظام المصرفي والنقدي في اليمن.
وبعد أن أغلقت المنافذ التي تربط محافظات شمال اليمن بتلك الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في الجنوب، وفرضت طبعة من العملة لا يسمح بتداول غيرها في مناطق سيطرتها، شرعت الميليشيات في التحضير لخطوات تكرس الانفصال الاقتصادي من خلال إصدار عملة جديدة إلكترونية!.
وقد أتت مساعي الميليشيا هذه، بعد أن أجبرت البنوك التجارية على قطع الربط الشبكي بين فروع البنوك في مناطق الحكومة والمصرف المركزي في عدن.
وفي 27 يونيو الماضي، كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، أن المليشيا الحوثية، أغرقت المناطق الخاضعة لسيطرتها، بأوراق نقدية مزورة فئة ألف ريال يمني، يتم طباعتها في البدرومات السرية للجماعة.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي في الفيس بوك، مقطع فيديو، يكشف طريقة الحوثي في تزوير العملة، وهي مكونة من ورق بيضاء مع الخيوط السرية لفئة 1000 ريال طبعة 2006.