قيادي بالمقاومة الوطنية يحذر التحالف من الخطر ويكشف مؤامرة اتفاق ستوكهولم والهدف منه ويتهم الشرعية وأحد السفراء.. تفاصيل
حذر القيادي في قوات المقاومة الوطنية، محمد انعم من تجاهل المجتمع الدولي لخطر التهديد الحقيقي الذي تشكله مليشيا الحوثي على الملاحة الدولية في البحر الأحمر
وأكد السياسي اليمني “أنعم”، أن ذلك الخطر سيجر المنطقة إلى كارثة تتحمل تبعاتها البشرية جمعاء..
وأشار أنعم، في تغريدات على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر تابعها محرر الموقع، إلى أن استمرار احتلال الحوثيون للحديدة وموانئها خلافا لاتفاق ستوكهولم وتزايد تجهيز القوارب المفخخة يضاعف احتمالات حدوث مثل هذه كارثة.
واتهم مسؤولين بالشرعية وسفير أحد الدول (لم يسميهم)، بان ذهابهم إلى توقيع اتفاق ستوكهولم كان الهدف منه تكبيل القوات المشتركة ومنعها من نصر مستحق لتحرير مدينة وموانئ الحديدة.
وبيّن، أنه وفي ذات الوقت تعمدوا ترك بؤرة للإرهابيين الحوثة لضرب السعودية وتهديد الملاحة الدولية خدمة للاجندة الإيرانية.
وأكد انعم، أن اتفاق ستوكهولم مؤامرة على القوات المشتركة والسعودية، وإلا لما تركوا ناقلة النفط صافر خارج الاتفاق وهي اخطر قنبلة تهدد الجميع.
واتهم من تورطوا باتفاق السويد بالخيانة، وأنهم لم يخونوا دماء منتسبي القوات المشتركة فقط، بل تجاهلوا عمدا صافر لتظل قنبلة حوثية تهدد بإخراج محطات تحلية المياه عن الخدمة.
وفِي تعليقه على قصف التحالف العربي القوارب المفخخة التابعة لميليشيات الحوثي، اعتبر أن ذلك لا يعني القضاء على الخطر، مبينًا أن الخطر المهدد للملاحة الدولية ما يزال قائما، طالما وموانئ الحديدة في قبضة الحوثيين والحرس الثوري وحزب الله الليناني ومنها يتم تزويد الورش التابعة لهم بالمعدات لتجهيز قوارب مفخخة بديلة.