ليندر كينج: الحوثيون يتحملون مسئولية عدم وقف الحرب في اليمن
حمل المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ الجمعة 4 يونيو 2021، الحوثيين المسؤولية الكبرى عن رفض المشاركة في وقف إطلاق النار واتخاذ تحركات أخرى لإنهاء الصراع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في موجز صحفي، إن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران تتقاعس عن السعي للتوصل لوقف لإطلاق النار واتخاذ خطوات نحو تسوية الصراع.
وذكرت الوزارة بعد عودة المبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينج من المنطقة “في حين تثير أطراف عديدة مشاكل داخل اليمن، يتحمل الحوثيون مسؤولية كبرى عن رفض المشاركة الدؤوب في وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من سبع سنوات والذي تسبب في معاناة تفوق الوصف للشعب اليمني”.
احباط غريفيث
والاثنين 31 يونيو 2021، أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن إحباطه خلال مغادرته العاصمة صنعاء، ولقائه على مدى يومين، مع قيادات المليشيا الحوثية وعلى رأسها زعيمها المدعو عبدالملك الحوثي.
وقال غريفيث، في مؤتمر صحفي بمطار صنعاء “لا أحد يمكن أن يكون أكثر إحباطًا مني”، مشيرا إلى أن الجهود الدبلوماسية كلما اقتربت من السلام في اليمن برز طرف أو آخر لا يريد إنهاء الحرب لاعتقاده أن بإمكانه تحقيق المكاسب في ساحة المعركة.
ويرفض الحوثيون وقف إطلاق النار والتوجه إلى المباحثات السياسية، دون تنفيذ شروطهم، المتمثلة بإلغاء القرار الأممي 2216، والحوار مع المملكة العربية السعودية، وتسليم رموز الحكومة الشرعية لها.
مبادرة سعودية
والاثنين 22 مارس 2021، أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن مبادرة سعودية جديدة لوقف إطلاق نار شامل في اليمن، داعيًا المليشيا الحوثية لقبولها، والإنخراط في العملية السياسية.
وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، إن مبادرة إنهاء الحرب في اليمن تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات إقليمية ودولية.
وأوضح أن المبادرة تأتي بالتعاون مع المبعوثين الأممي والأميركي وسلطنة عُمان، وتهدف للتوصل إلى حل تفاهمي بين كل الأطراف اليمنية.
وفي 9 أبريل 2020، أعلن المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي، وقفاً شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا آنذاك؛ إلا أن الحوثيين رفضوا ذلك، واعتبروه استسلام سعودي للحوثيين.