الحاكم العسكري الإيراني في اليمن يتجاوز مهامه ويقوم بهذه الأعمال!
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مساء الأربعاء، إن “تحركات الضابط في فيلق القدس الإيراني المدعو حسن إيرلو، تؤكد أنه بات يتصرف كحاكم فعلي في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية”.
جاء ذلك في تعليقه على صور تظهر “سفير إيران” لدى الحوثيين، حسن إيرلو، وهو يتفقد مشاريع ترميم وصيانة (افتراضية) لمبانٍ ومؤسسات خدمية وسط العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأوضح الإرياني، في سلسلة تغريدات على “تويتر”، أن تحركات حسن إيرلو، والتي يتم إبرازها عبر وسائل الإعلام التابعة للحوثيين، تؤكد أنه بات المسؤول الأول عن العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، بحسب تعبيره.
وأضاف: “هذه التحركات تؤكد أن قيادات ميليشيا الحوثي مجرد ديكورات شكلية لا تمتلك القرار الفعلي في الجانب السياسي والعسكري وحتى الإداري، وأن النظام الإيراني يمارس عبر المدعو حسن إيرلو والمصنف في قوائم الإرهاب الدولية، وصايته المباشرة والمعلنة على إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا”.
وأكد وزير الإعلام اليمني أن هذه الممارسات تكشف للمجتمع الدولي والرأي العالم حقيقة الأحداث منذ الانقلاب، ومحاولات النظام الإيراني فرض سيطرته على اليمن ضمن مشروعه التوسعي في كامل المنطقة، وتحويل اليمن إلى منطلق لتنفيذ سياساته التدميرية، لافتاً إلى أن ميليشيات الحوثي “مجرد أداة” لتنفيذ هذا المشروع.
وظهر القيادي في الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو مؤخراً محاطاً بمجموعة مسلحة داخل أروقة المستشفى الجمهوري التعليمي وسط صنعاء، في غياب تام لمسؤولي المستشفى ووزارة الصحة في حكومة الانقلابيين بصنعاء.
وقالت مصادر مطلعة، إن أيرلو طاف أقسام النساء في المستشفى، في سابقة لم يحدث مثلها في التاريخ، أن زار مسؤولا يمنيًا، نساء القبائل هن داخل المسشتفيات مستلقيات على السرير.
وتمنع المستشفيات أزواح النساء من زيارتهن داخل الأقسام في المستشفيات للحرج على نساء الأخريات المتواجدن داخل المستشفى، غير أن الحاكم العسكري، فاق كل ذلك، وتجاوز كل القيم والأخلاق والعادات والتقاليد في المجتمع اليمني.
ويمارس إيرلو في صنعاء أعمالاً تنتهك السيادة والأعراف الدبلوماسية، ويستقبل الوزراء في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً والمحافظين كحاكم عسكري للبلاد.