الحوثيون يمنعون التجار من توزيع الصدقات على الفقراء والمساكين
قالت مصادر محلية وتجار، إن مليشيا الحوثي الموالية لإيران، بدأت منذ مطلع شهر رمضان في تدابيرها التعسفية في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها لجباية أموال الزكاة لهذا العام، ومنع معظم التجار من تقديم الصدقات على المواطنين.
وشكا مواطنون من توقف بعض رجال الأعمال وفاعلي الخير من تزويدهم بالسلال الغذائية الرمضانية المعتادة والصدقات، نتيجة منعهم من قبل الحوثيين، وتهديد كل من يسلم الغذاء للفقراء بالسجن والتعزير.
وأوضحت المصادر، أن تعميمًا صدر من زعيم الجماعة الإرهابية، إلى أتباعه إلى مضاعفة الرقابة وتشديدها على التجار الذين يدفعون الصدقات للفقراء، ومنعهم وتسليم ذلك إلى المشرفين الحوثين، على اعتبار أنهم أولى من الفقراء.
وبموجب هذه التدابير الحوثية تكون الجماعة قد حرمت آلاف الأسر الفقيرة من الحصول على سلال غذائية ومساعدات يقدمها التجار سنويا، حيث باتت الميليشيا هي المستفيد الوحيد من أموال الزكاة النقدية والعينية.
وقال تجار في العاصمة اليمنية المحتلة من قبل المليشيا الموالية لإيران، وفضلوا عدم الإفصاح عن هويتهم، أن مشرفين حوثيين أبلغوهم بعدم صرف الصدقات للمساكين والفقراء، وتسليم تلك الأموال المستحقة التي يتم توزيعها سنويًا للفقراء كصدقات، إلى الحوثي، على اعتبار أن ذلك توجيهات من عبدالملك الحوثي.
وسبق أن اعترفت الجماعة بأنها تسخر معظم ما تجمعه من التجار والمواطنين والمزارعين لصالح أسر قتلاها وجرحاها في عدة جبهات قتالية.