إصابة مواطن بجروح خطيرة نتيجة إنفجار لغم حوثي بالخوخة
أصيب، الأحد 28 مارس 2021، مواطن من أهالي قرية “الحوائط” منطقة موشج مديرية الخوخة جنوب الحديدة وأُعطِبت دراجته النارية جراء انفجار لغم من مخلفات المليشيا الحوثية في المنطقة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى الخوخة الميداني، إن المواطن (شاكر محمد علي معوض) البالغ من العمر 28 عاماً، تعرض لإصابة خطيرة في مناطق متفرقة من جسده جراء إنفجار لغم من مخلفات الحوثيين أثناء عودته من مزرعته إلى منزله على متن دراجته النارية.
وأوضحت المصادر، أن المستشفى استقبل المواطن المصاب الذي نقله الأهالي للمشفى، حيث تلقى الإسعافات الأولية اللازمة، ومن ثم تم تحويله إلى منظمة أطباء بلا حدود في مدينة المخا لإستكمال العلاج.
وتواصل أدوات الموت الحوثية حصد أرواح المدنيين الأبرياء في مختلف مناطق الحديدة، حيث سقط آلاف المواطنين من النساء والأطفال ضحايا جراء إنفجار الألغام الحوثية التي زرعتها المليشيات في مختلف الطرقات العامة والفرعية بالساحل الغربي.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام، كان أخرها حقل ألغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.