حملات موسعة حوثية على المدارس والجامعات للتجنيد الإجباري
للقتال دفاعًا عن المشروع الفارسي في اليمن..
على وقع خسائرها المتتالية، ورفض القبائل في الزج للقتال مع المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، للدفاع عن المشروع الفارسي في اليمن، شنت المليشيا الحوثية حملات واسعة على المدارس الواقعة تحت سيطرتها لتجنيد الطلاب إجباريًا.
وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، لـ”الحديدة لايف”، إن المليشيا الحوثية، تشن حملات واسعة، بهدف التجنيد الإجباري بين أوساط طلبة المدارس والجامعات في العاصمة صنعاء.
وأوضحت المصادر، أن الحملات الحوثية على المدارس والجامعات يتزامن مع حملة مشابة على المرافق الحكومية، وإلزام الموظفين الحكوميين التوجه إلى جبهات القتال بحسب جدول وضعته المليشيا لمدراء المكاتب التنفيذية.
تجنيد إلزامي
والخميس 18 مارس 2021، كشفت وثيقة مسربة من المجلس المحلي بمديرية ريف إب، عن تعميم مدير مديرية ريف إب، محمد عبدالله الشبيبي، على مكاتب الأشغال العامة والأوقاف والنقل والسياحة والإدارة المحلية والزكاة، بضرورة رفد جبهاتهم القتالية بأعداد من الموظفين بشكل إجباري وإلزامي.
وحسب التعميم فقد طلبت الميليشيا من مكتب الأشغال ستة أفراد، ومن الزكاة خمسة أشخاص، ومن الأوقاف أربعة ومن النقل شخصين، إضافة الى شخص من السياحة، وثلاثة من الإدارة المحلية، وذلك للمرابطة في إحدى الجبهات.
شهادات أطفال
وفي 8 مارس، نشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، شهادات العديد من الأطفال الذين تم أسرهم وهم يقاتلون في صفوف المليشيا الحوثية الإرهابية، كاشفين طريقة استدراج الحوثثين لهم، وإرسالهم إلى الجبهات للقتال دفاعًا عن المشروع الفارسي في اليمن.
وأكد أحد الأطفال في الفيديو المصور، أن المشرفين الحوثيين كذبوا عليهم بأن مشاركتهم ستكون في مناطق آمنة ولا تزيد عن أسبوع، قبل أن يدركوا وجودهم في الخطوط الأمامية للجبهات بمأرب، ولم يسبق لهم أن تلقوا أي تدريبات قتالية أو استخدموا السلاح.
وأوضحوا أن الميليشيا أخضعتهم فقط لـ”محاضرات تعبوية” في المدارس وسلمتهم مبالغ مالية قبل أن تستدرجهم إلى الجبهات، مؤكدين أن أهاليهم لم يعرفوا مصيرهم حتى الآن فيما يكذب عليهم مشرفو الحوثي أن أبناءهم في “دورات ثقافية” بصنعاء.