بريطانيا: استخدام الحوثيين العنف الجنسي كسلاح «جريمة مخزية»
علق السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، على قرار مجلس الأمن الدولي، إدراج القيادي الأمني في ميليشيا الحوثي، سلطان زابن، المتورط بانتهاكات وحشية ضد النساء المختطفات، على لائحة العقوبات الأممية.
وقال السفير البريطاني في تغريدة على صفحته بموقع تويتر: “تم إقرار عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي ضد سلطان زابن بسبب التعذيب الوحشي والعنف ضد النساء اللاتي تجرأن على التحدث ضد حكم الحوثيين”.
وأكد آرون أن “استخدام العنف الجنسي كسلاح جريمة مقززة ومخزية”، في إشارة إلى الانتهاكات الشنيعة التي مارسها الحوثيون بقيادة “زابن” ضد نساء يمنيات مختطفات في سجون سرية بصنعاء.
وفرض مجلس الأمن الدولي، الجمعة 26 فبراير 2021، عقوبات على القيادي الحوثي سلطان زابن.
تم إقرار عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي ضد سلطان زابن بسبب التعذيب الوحشي والعنف ضد النساء اللاتي تجرأن على التحدث ضد حكم الحوثيين. إن استخدام العنف الجنسي كسلاح جريمة مقززة ومخزية.
— Michael Aron (@HMAMichaelAron) ٢٦ فبراير ٢٠٢١
ويعد “زابن” الذي ينحدر من مديرية “رازح” بمحافظة صعدة معقل الحوثيين، شمالي اليمن، أحد كبار المسؤولين الأمنيين المتورطين بجرائم تعذيب واعتداءات جنسية بحق النساء المختطفات في سجون الميليشيا بصنعاء .
ولعب المدعو “زابن” دورا بارزا في حملات الترهيب والاعتقالات المنهجية والاحتجاز والتعذيب والعنف الجنسي، ضد نساء يمنيات مختطفات.
ويكنى باسم “أبو صقر”، وتفيد معلومات بأنه تدرب على يد الحرس الثوري الإيراني، بحسب معلومات نشرها موقع “نيوزيمن” الإخباري المحلي.
واشتهر سلطان زابن بتعذيب النساء المعتقلات، وكذلك استخدام ميليشيا الحوثي النسائية “الزينبيات”، اللواتي يتولى قيادتهن، في عمليات التجسس والمراقبة.
وذكرت تقارير حقوقية أن سلطان زابن حول مباني مدينة في صنعاء إلى سجون سرية للنساء المختطفات، إضافة إلى السجون الرسمية، مثل السجن المركزي ومقرات البحث الجنائي والأمن السياسي.