الخارجية اليمنية: مأرب تعرضت لـ10 صواريخ بالستية في ليلة واحدة ونستغرب الصمت الأممي
دعت الحكومة اليمنية الشرعية، السبت 27 فبراير 2021، المنظمات الإنسانية لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل لإنقاذ حياة المدنيين والنازحين بمحافظة مأرب، الذين يواجهون تبعات آلة حرب الميليشيات الحوثية الإرهابية.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، إن محافظة مأرب ومنذ الانقلاب الحوثي تؤوي أكثر من مليوني نازح فروا من بطش وظلم الميليشيات الحوثية بحثاً عن الأمان.
وأشارت إلى أن مأرب تتعرض منذ مطلع فبراير الجاري لأكبر وأشرس هجمات حوثية استخدمت فيها الميليشيات كل أنواع الأسلحة بما فيها الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
ولفتت الى أنه وفي ليلة واحدة فقط (ليلة الجمعة)، تعرضت المدينة لـ 10 صواريخ باليستية.
وأعربت الخارجية اليمنية عن استغرابها لهذا الصمت من قبل المنظمات الإنسانية الدولية أو لبياناتها التي لا تحدد أي مسؤولية وكأن الفاعل مجهول، وهي تشاهد وتسمع ما يتعرض له ملايين المدنيين والنازحين من مخاطر نتيجة تلك الهجمات الحوثية التي لم تحترم القانون الدولي الإنساني.
وعبرت عن استغرابها من التدخلات الإنسانية الخجولة لهذه المنظمات في مأرب والتي لم ترقَ إلى مستوى أدنى الاحتياجات الإنسانية.
وبث المركز الاعلامي للقوات المسلحة اليمنية مشاهد مصورة، توثّق لحظة قصف مليشيا الحوثي لمنازل المواطنين في القرى الآهلة بالسكان بمديرية صرواح غرب مأرب، بالقذائف المدفعية والصواريخ .
وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن (حكومية)، اتهمت ميليشيا الحوثي الانقلابية باستخدام مئات الأسر في مخيمي نزوح غربي مأرب، شمالي شرق البلاد كدروع بشرية.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية.