غريفيث: الحوثيون يقوضون العملية السياسية في اليمن
اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن، البريطاني مارتن غريفيث، إن هجوم مليشيا الحوثي الموالية لإيران على محافظة مأرب شمال شرق اليمن، يهدد عملية السلام ويعرض النازحين لمزيد من المخاطر.
وحذر غريفيث، خلال إحاطة قدمها إلى مجلس المن الدولي، الخميس 18 فبراير 2021، من أن محاولة المليشيا الحوثية من انتزاع السيطرة بالقوة، يهدد كل آفاق عملية السلام، داعيًا إلى المليشيا بوقف الهجوم على المحافظة الغنية بالنفط بشكل فوري.
وقال إن الدعم الدولي لحل النزاع في اليمن ضروري وهام جدًا، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تحديد أهدافهم من المفاوضات المقبلة.
وأوضح، أن تحقيق تطلعات اليمنيين يكون من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية تحت رعاية أممية وبدعم دولي، لا يكون في الحرب، مجددًا دعةته لوقف إطلاق نار شامل في اليمن.
وترفض المليشيا الحوثية الموالية لإيران أي عملية سياسية شاملة وعادلة في اليمن، غير انهم فرضوا شروطًا تعجيزية لوقف إطلاق النار في اليمن، من ضمنها الاعتراف بهم كقوة أمر واقع لحكم اليمن.
ورفضت المليشيا الحوثية أكثر من مرة عرض لوقف إطلاق النار، سواء من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أو الالتزام باتفاقية ستوكهولم التي وقعتها مع الحكومة اليمنية في 13 ديسمبر 2018.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية.